عودة المدارس.. 6 أفكار تجعل طفلك سعيد ومستعد للعام الدراسى الجديد
مع اقتراب دخول الدراسة، تواجه الأم مشكلة كيفية تحفيز وتشجيع أطفالها لاستقبال الدراسة، وذلك في مختلف أعمارهم، قد تقوم ببعض المهام التي تزيد من حدة المشكلة منها البدء في المذاكرة في تلك الأيام بدلا من الاستمتاع بآخر لحظات الإجازة السنوية، ومن هنا يستعرض” اليوم السابع” بعض الطرق التحفيزية التي تساعد الطفل للعودة إلى المدرسة وهو سعيد ومتحمس للمرحلة الجديدة، وذلك وفقاً لما نشره موقع “developingchild“.
العام الدراسي الجديد
تشجيع الاستكشاف
عندما تتاح الفرصة للأطفال من جميع الأعمار، يشاركون بشكل عفوي في اللعب، فهذا يتيح فرصة لتجارب جديدة والتعلم من الآخرين، ويمكن أن يعزز الروابط الاجتماعية ويقلل من التوتر، عندما تكون الحياة مزدحمة بالدراسة، قد يكون من الصعب إيجاد الوقت والمكان لتشجيع الأطفال على اللعب، ولكن هذا جانب مهم من جوانب التنمية.
أتبع نظام يحبه طفلك
عليك اختيار وسيلة يحب أطفالك أن تشجعهم بها سواء التحفيز بالسفر أو التشجيع، أو الحديث معهم عن النظام في الأيام القادمة، فكل هذه طرق تجعل الطفل مستعدا ومهيئا نفسه لاستقبال عام دراسي جديد.
العام الدراسي
تقديم الحوافز فقط عند الضرورة
عندما يكافئ الأطفال فجأة على شيء يستمتعون به ويفعلونه بحرية، فقد يبدأون في القيام بذلك فقط عندما يعلمون أنه سيتم تعويضهم بعد ذلك، كلما أمكن، استغل فضول الأطفال الطبيعي وميلهم للعمل نحو هدف قابل للتحقيق، بدلا من الوعد بالمكافأة.
إثارة الفضول
امنح الأطفال فرصة للتفاعل مع الأشياء الجديدة، واسمح لهم بالقيادة والتعلم، واختيار الطرية التي يفضلونها في إنهاء مهامهم الدراسية وباقي المهام اليومية في تلك الفترة.
عودة المدارس
تحفيز الأطفال بما فيه الكفاية
يتم تحفيز الأطفال للعمل نحو أهداف قابلة للتحقيق، فعلى الأبوين بذل جهد للحفاظ على الدافع، ولكن النجاح يجب أن يكون ممكنا، فالكثير من الأطفال يفقدون الحافز عندما تكون المهمة سهلة للغاية، ولكن أيضا عندما تكون صعبة للغاية بحيث لا يمكن التغلب عليها، فحاول تكييف التحدي وفقا لقدرات الطفل الحالية، وقدم ملاحظات سريعة حول أدائه.
إعطاء الأولوية للتفاعل الاجتماعي أثناء التعلم
هناك العديد من التطبيقات التعليمية المعتمدة على الكمبيوتر والمصممة للأطفال، ومع ذلك، حتى أفضل التطبيقات تصميما وأكثرها فعالية لا يمكنها أن تحل محل التفاعلات الاجتماعية الواقعية مع البالغين والأقران، وفي إحدى الدراسات، تعلم الأطفال عناصر اللغة بشكل أكثر فعالية عندما يكونون وجها لوجه مع المعلم أو عبر الفيديو، تظهر الأبحاث الحديثة أن الأطفال الصغار يمكنهم التعلم من الوسائط الرقمية، مثل الأجهزة اللويحة التي تعمل باللمس، ولكن يبدو أن التفاعل الاجتماعي أثناء تجربة التعلم هذه ضرورية.