أخبار

المتهمون بالاعتداء على مدرس بالمعاش: ادعينا أننا مندوبى المبيعات لسرقته


اعترف المتهمون بالاعتداء على مدرس بالمعاش، وسرقته بالإكراه في مدينة 6 أكتوبر، عقب القبض عليهم، أنهم انتهزوا فرصة إقامة المجني عليه بمفرده، وارتكبوا الجريمة، حيث توجهوا لمسكنه، وادعوا أنهم مندوبي مبيعات لشركة مستحضرات تجميل، وطلبوا منه السماح لهم بعرض منتجات الشركة، وعقب ذلك هاجموه واعتدوا عليه بالضرب، وحاولوا توثيقه بحبل.


أضاف المتهمون أنهم استولوا على أجهزة منزلية، ومبلغ مالي، وفيزا خاصة بالمجني عليه، بالإضافة إلى مبلغ مالي، وهاتفه المحمول، وفروا هاربين، وعقب ذلك باعوا الهاتف لمالك محل هواتف، وأكدوا علمه أن الهاتف من متحصلات جريمة سرقة، حيث تحصل عليه بسعر لا يتناسب مع قيمته الأصلية.


استمع رجال المباحث لأقوال المجني عليه، الذي أكد تعرضه لاعتداء على يد المتهمين، وعقب ضبطهم تعرف عليهم، ووجه اتهاما لهم بالاعتداء عليه وسرقته، وبعرض المسروقات عليه عقب إعادتها، تعرف عليها، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم، وقررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.


فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان أكتوبر بمديرية أمن الجيزة من (مدرس بالمعاش ، يحمل جنسية إحدى الدول ، مقيم بدائرة القسم) بحضور (سيدة وشخصين) مجهولين للشقة محل إقامته بزعم عملهم بمبيعات إحدى شركات مستحضرات التجميل والتعدى عليه، والاستيلاء على (هاتفه المحمول – مبلغ مالى – فيزا كارد – ساعة يد – بعض الأجهزة المنزلية).


بالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (سيدتين وزوجيهما ، لهم معلومات جنائية)، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة ، وتصرفهم فى الهاتف المحمول المستولى عليه بالبيع لعميل لهم “سىء النية” (مالك محل هواتف محموله) أمكن ضبطه وبحوزته الهاتف المستولى عليه ، وبإرشاد المتهمين تم ضبط كافة المسروقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر المحضر اللازم لتباشر النيابة التحقيق.

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى