شؤون دولية

إسبانيا تبدأ موجة الحر الثالثة فى أغسطس وسط نقص فى مكيفات الهواء


تبدأ موجة الحر الثالثة في إسبانيا مع ارتفاع جديد في درجات الحرارة تصل إلى  45 درجة، وذلك وسط شكوى من نقص في مكيفات الهواء، حيث أعلنت وكالة الأرصاد الجوية في البلاد “ايميت” أن تكون سواحل كانتابريا الغربية وسواحل البحر الأبيض المتوسط هي المناطق الأقل تأثرا بدرجات الحرارة المرتفعة.


وأشارت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، إلى أن الموجة الثالثة ستأتى من شمال أفريفيا وتتحرك شمالا بعد المرور عبر الجنوب الغربى ثم عبر غرب شبه الجزيرة مع دخول كتلة هوائية أفريقية ساخنة مما يؤدى إلى  ارتفاع حرارى مستمر في أغسطس، وفقا لصحيفة “الكونفدنثيال” الإسبانية.


تواجه إسبانيا، خاصة مدينة قرطبة، أزمة في مكيفات الهواء، فى الوقت الذى تمر فيه البلاد بارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة الذى وصل في بعض الأماكن إلى 45 درجة، وانتقد المتحدث باسم مجلس مدينة قرطبة، خوان ايدالجو، نقص مكيفات الهواء فى البلاد، قائلا “فى منتصف شهر يوليو ومع موجة حر ودرجات حرارة تتجاوز الـ40 ، هناك منشآت بلدية لا يعمل فيها التكييف“.


وأضاف: “نحن بالفعل قرطبة تنتقد نقص مكيفات الهواء في المرافق البلدية”، وتستمر ارتفاع درجات الحرارة فى إسبانيا فى إحداث فوضى فى البلاد، حيث أثرت على أسطح الشوارع، كما أنها أدت إلى تدمير وانهيار تمثال “البطيخ” فى بلدية فيلافرانكا دى بونانى، بجزيرة مايوركا.


ويوجد تمثال البطيخ أمام معرض البطيخ التقليدى، وهو احتفال محلى يقام فى شهر سبتمبر من كل عام، إلا أنه انهار بسبب ارتفاع درجات الحرارة التى أدت إلى تحطم مكوناته.


والتمثال هو عبارة عن عمل نحت ويحتوى بداخله على عبوات ومواد عبارة عن رغوة صلبة لاستخدامها لملء الهيكل.


وأشار عمدة بلدة فيلافرانكا دى بونانى، مونتسيرات روسيلو، أنه حتى الآن لم يتم مناقشة إعادة بناء التمثال مرة أخرى، حيث إنه فى تلك الحالة لا بد من إعادة المواد التى يتم استخدامها فى البناء حتى لا يتعرض للتأثير من درجات الحرارة المرتفعة مرة أخرى.

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى