أخبار

“رمينا السائق من فوق الكوبري”.. اعترافات لصوص مركبات التوك توك بأسيوط


الطمع وراء ارتكاب 3 متهمين جريمة قتل، حيث استدرجوا سائق توك توك للتخلص منه وسرقته، بعدما خرج الشاب الذي ارتدى ثوب الرجولة مبكرا لعمله بحثا عن الرزق والانفاق على اسرته، وفي رحلة “الشقا” قابله من لا يرحم فانهوا حياته.


 


التوصيلة الأخيرة كانت في مدينة الفتح باسيوط، حيث استدرج الاشقياء الثلاثة السائق بزعم توصيلهم، وما أن توارى بعيدا عن أعين الناس حتى ألقاه أحدهم من فوق الكوبري بالنيل لسرقة التوك توك، فتم ضبطهم واعترفوا بجريمتهم.


 


وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أبو تيج بمديرية أمن أسيوط من (أحد الأشخاص) بغياب نجله (يعمل سائق “توك توك”) حال توجهه للعمل ، ولم يتهم أحد بالتسبب فى غيابه ، وفى وقت لا حق عُثر على جثته بنهر النيل بدائرة مركز شرطة القوصية.


 


أسفرت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن أسيوط عن أن وراء إرتكاب الواقعة (3 أشخاص-“لإثنين منهم معلومات جنائية).


 


عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم ومركبة “التوك توك” المستولى عليها وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة وأقر أحدهم بقيامه بإستيقاف المجنى عليه وطلب منه توصيله لمدينة أسيوط وحال مرورهما أعلى أحد الكبارى بدائرة مركز الفتح طلب منه التوقف بزعم إنتظار بعض الأشخاص، وإتصل بالثانى وبرفقته الثالث (مستقلان دراجة نارية قيادة أحدهما “بدون لوحات معدنية أمكن ضبطها”).


 


وإنتظرا بالقرب من مكان توقف مركبة “التوك توك”، عقب ذلك غافل أحدهم المجنى عليه ودفعه من أعلى الكوبرى فسقط بنهر النيل وغرق وإستولى على  مركبة “التوك توك” وبداخله الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه وقام المتهمان الآخران بالتصرف فى مركبة التوك توك بالبيع ، كما أمكن بإرشادهم ضبط الهاتف المستولى عليه .


تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى