ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يعتقد متخصص في النيازك أن الجسم كان بحجم الثلاجة وضرب الغلاف الجوي بسرعة تتراوح بين 30 ألف إلى 130 ألف ميل في الساعة.
أما عن الطفرة الصوتية كانت قريبة جدًا من الأرض بحيث لا يمكن اعتبارها نيزك، وشارك البروفيسور خوان كابانيلا، في رسالة البريد الإلكتروني: “ما زلت لا أعرف ما هو، لكنني كنت واثقًا إلى حد ما من أنه لا يمكن أن يكون نيزك”.
وبصرف النظر عن الشهود المحليين على الوميض الساطع والصوت المدوي، حصل كريس مولر، مدير إدارة الطوارئ في مقاطعة بلترامي، على ثلاثة مقاطع فيديو، وكان الأول عبارة عن فيديو أمني من مسكن خاص في نيمور، جنوب بحيرة بيميدجي.
وقال مولر، إن الفيديو يظهر بوضوح وميضًا أبيض/أزرق ساطعًا للغاية فوق السماء، يليه دوي مدو بعد 2.95 ثانية.
يُظهر مقطع الفيديو الثاني، الذي جاء من مطار بيميدجي الإقليمي على بعد أربعة أميال إلى الشمال الغربي من نيمور، ما يبدو أنه خط أبيض سريع للغاية يمر عبر المطار، وقال مولر: “تم تقديم هذا الفيديو إلى عالم فلكي وعالم من وكالة ناسا”.
وأضاف: “لقد قاموا بتحليل الفيديو إطارًا تلو الآخر، وحددوا أن الجسم أفقي جدًا بحيث لا يشير إلى أنه نيزك”، موضحا “لم يتم تحديد ما إذا كان مقطعي الفيديو مرتبطين.”
تستكشف إدارة الطوارئ في مقاطعة بلترامي أيضًا إمكانية انفجار محول في شبكة الكهرباء، لكن المرافق المحلية لم تبلغ بعد عن مثل هذا الحادث بعد أيام.
