ووفقًا لما ذكره موقع “gadgets now”، قالت ISRO في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X: “أكملت المركبة الجوالة مهامها، وهي الآن متوقفة بأمان وتم ضبطها على وضع السكون، وتم إيقاف حمولات APXS وLIBS، ويتم نقل البيانات من هذه الحمولات إلى الأرض عبر جهاز الهبوط”.
ماذا لو لم تستيقظ المركبة الجوالة “Pragyaan” التابعة للمركبة Chandrayaan 3؟
أضاف المنشور: “حاليًا، البطارية مشحونة بالكامل، اللوحة الشمسية موجهة لاستقبال الضوء عند شروق الشمس التالي المتوقع في 22 سبتمبر 2023، ويتم الاحتفاظ بجهاز الاستقبال”.
وأوضح المنشور أيضًا: “نأمل في صحوة ناجحة لمجموعة أخرى من المهام، وإلا، ستبقى هناك إلى الأبد كسفير للهند على القمر”، موضحًا أن هذا سيناريو ما يحدث في حالة عدم استيقاظ المركبة الجوالة “Pragyaan” التابعة للمركبة Chandrayaan 3.
أما حول سبب وضع النوم المبكر بالنظر إلى أن العمر التصميمي لمركبة الهبوط والمركبة الجوالة كان 14 يومًا أرضيًا، قال فيراموثوفيل: “لا يمكننا حساب أول يومين واليومين الأخيرين، بدأ اليوم القمري في 22 أغسطس وكان هبوطنا في نهاية اليوم الثاني تقريبًا.. ومن هناك، قدم كل من فيكرام وبراجيان أداءً استثنائيًا فاق توقعاتنا. لقد تم تحقيق جميع أهداف المهمة وسندخل في وضع السكون”.
أفادت التقارير أن برجيان أكمل اجتياز أكثر من 100 متر اعتبارًا من 2 سبتمبر، وهو اليوم العاشر من انتشاره، والذي حدث في وقت مبكر من يوم 24 أغسطس، بعد عدة ساعات من هبوط فيكرام الناعم في 23 أغسطس.
وأضافت التقارير، “إذا نظرنا على وجه التحديد إلى المركبة الجوالة، فقد تمكنا من تغطية أكثر من 100 متر في 10 أيام فقط، في حين أن العديد من المهام الأخرى التي استمرت لفترة أطول، حتى لمدة ستة أشهر، تمكنت فقط من تغطية 100-120 مترًا”.
