كما أنه وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، حذر الخبراء من أن “ازدحام المرور” في المدار الأرضي المنخفض قد يؤدى إلى تلوث ضوئي وحتى اصطدامات بين الأقمار الصناعية.
تأتي المشكلة مما يسمى بـ “المجموعات الضخمة” من أقمار الاتصالات الصناعية، على غرار Starlink الخاص بإيلون ماسك، قهى تضم ما يصل إلى 300 ألف قمر صناعى، والتي توفر خدمات الإنترنت من الفضاء.
حذر العلماء بالفعل من أن أقمار Starlink الصناعية الخاصة بإيلون، فيمكن أن تقتل شخصًا ما في العقد المقبل.
أطلقت شركة ماسك 4500 قمرًا صناعيًا من Starlink في السنوات الخمس الماضية، وتمثل الآن أكثر من 50% من جميع الأقمار الصناعية النشطة التي تدور حول الأرض.
أطلق جيف بيزوس أول قمرين صناعيين له من نوع “مشروع كويبر” هذا العام، مما أثار مخاوف من حدوث سباق فضائي بين المليارديرين.
وكتب الباحثون: “يوجد حوالي 4500 قمرًا صناعيًا من نوع Starlink و630 قمرًا صناعيًا من OneWeb في المدار اعتبارًا من يوليو 2023، لكن هذه ليست سوى البداية”.
يتعين على الدول تقديم طلب للحصول على طيف راديوي لدى الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) قبل إطلاق الأقمار الصناعية، وتشير التسجيلات الأخيرة إلى أنه يمكن إطلاق أكثر من مليون قمر صناعي قريبًا عبر 300 “كوكبة ضخمة”.
ويحذر الباحثون من الزيادة الكبيرة في عدد الأقمار الصناعية، الأمر الذي قد يعرض المهام العلمية في الفضاء للخطر.
وكتب الباحثون: “تم تقديم كوكبات من الأقمار الصناعية أكبر بكثير من Starlink الخاصة بـ SpaceX، بما في ذلك كوكبة مكونة من 337320 قمرًا صناعيًا تسمى Cinnamon-937 والتي تم تقديمها في سبتمبر 2021”.
وتعد كوكبة Cinnamon-937، التي تم تقديمها في رواندا، هي الكوكبة الأكبر التي تم تقديمها حتى الآن.
