اقتصاد وبورصة

المملكة وسنغافورة تبحثان تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي

التقى رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي، اليوم، وزيرة الاتصالات والمعلومات السنغافورية جوزيفين تيو.

وبحثا الموضوعات المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وسبل تعزيز التعاون المشترك بين المملكة وسنغافورة في مجالات هذه التقنيات المتقدمة في إطار رؤية السعودية 2030.

ثورة الذكاء الاصطناعي

كان “الغامدي” أكد أن المسؤولية تجاه ضمان النشر الآمن والعادل للذكاء الاصطناعي أصبح ذات أهمية قصوى بينما نقف على أعتاب ما أطلق عليه الكثيرون: ثورة الذكاء الاصطناعي، داعيًا إلى تشكيل مستقبل معزّز بالذكاء الاصطناعي يكون آمنًا وشاملاً ومفيدًا للبشرية جمعاء.

جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة تحت عنوان: ما الذي ينبغي للمجتمع العلمي فعله فيما يتعلق بمخاطر وفرص الذكاء الاصطناعي، ضمن أعمال قمة سلامة الذكاء الاصطناعي التي تنظمها بريطانيا في (بلتشلي بارك) شمال غرب لندن خلال الفترة من 1 – 2 نوفمبر 2023.

قال: رأينا الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في أركان الجامعات ومعامل الأبحاث لكن مع هذه الإمكانات يتحتَم علينا واجب أن نفهم ونُنظِّم ونوجِّه اندماجها في نسيجنا المجتمعي؛ إذ من الأهمية بمكان أن نرى هذه القاعة المليئة بالعقول وصنّاع القرار الذين يُمثِّلون محور هذه الرحلة.

سلامة الذكاء الاصطناعي

وأضاف: كانت جهودنا التعاونية في ورش العمل والمؤتمرات والمنشورات ذات الوصول المفتوح مهمة في تعزيز التبادل الغني للمعرفة حول سلامة الذكاء الاصطناعي، وهذا الحوار المفتوح والمستودع المشترك للأفكار هو مؤشر واضح على التزامنا المشترك في ضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي الذي ننشره قويًا.

ووجّه خلال كلمته الدعوة إلى قادة المجال لتعميق الحوار حول الذكاء الاصطناعي، وقال: من خلال تحويل أبحاث السلامة النظرية إلى إرشادات وأدوات عملية، يمكننا معًا ضمان التطبيق المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، فهذه ليست مجرّد تطورات تقنية، وإنما هي حجر الأساس لمجتمعاتنا المستقبلية واقتصاداتنا وتفاعلاتنا العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى