مع استئناف محاكمة ترامب اليوم في مانهاتن، سلطت شبكة سي ان ان الامريكية الضوء على المعايير المتبعة لاختيار هيئة المحلفين في المحاكمة التاريخية حيث يواجه رئيس امريكي سابق اتهامات جنائية للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة.
وفقا للتقرير، أصدر القاضي خوان ميرشان المسئول عن القضية الأسبوع الماضي استبيان يتم تقديمه إلى المحلفين المحتملين في المحكمة ويحتوي على أسئلة متعددة يمكن أن تشير إلى وجهات نظر سياسية للمحامين من كلا الجانبين حيث يعمل الدفاع والمدعين لاختيار لجنة مكونة من 12 من سكان نيويورك وستة مناوبين لتقرر ما إذا كانت ستدين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أم لا.
ومن ضمن بعض محاور الأسئلة التي وضعها ميرشان، المنافذ الإخبارية التي يتابعها المحلفين المحتملين، الانتماءات إلى مجموعات يمينية مثل Proud Boys وQAnon وAntifa، وسواء حضر المحلفون المحتملون أو أي شخص في دائرتهم تجمعًا لترامب أو حدثًا مناهضا لترامب ، وإذا قرأوا كتبًا أو استمعوا إلى ملفات بودكاست من مايكل كوهين، المحامي السابق لترامب والشاهد الرئيسي للمدعي العام، أو إذا قرأوا أيًا من كتب ترامب الخاصة.
سيتم أيضًا سؤال أعضاء هيئة المحلفين عما إذا كانت لديهم آراء حول ما إذا كان من الممكن توجيه الاتهام لرئيس سابق في محكمة الولاية وكيف يتم التعامل مع ترامب في هذه القضية.
يتم استخدام الأسئلة من قبل القاضي لتقرير مصير استمرار المحلفين في البداية من عدمه، ولمعرفة ما إذا كانوا لا يعتقدون أنهم يستطيعون إصدار حكم عادل كما يتم استخدامها من قبل المحامين لكلا الجانبين لرفض المحلفين لأي سبب وهو جزء أساسي من عملية اختيار هيئة المحلفين.
حتى الآن، تم اختيار سبعة أشخاص بعد استجواب مكثف لمجموعة من المحلفين الذين قاموا بغربلة الآراء السياسية المحتملة للمحلفين وحياتهم الشخصية ومنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد من سيحكم على رئيس أمريكي سابق مرشح حالى لانتخابات الرئاسة الامريكية 2024 عن الحزب الجمهوري.
ولا يزال يتعين اختيار خمسة محلفين آخرين وستة مناوبين والمختارون حتى الآن هم عامل في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومدرس للغة الإنجليزية، وممرضة، ومتخصص في المبيعات، ومهندس برمجيات، ومحاميان.
