انتقدت “زيلدا ويليامز” ابنة الممثل الكوميدي الراحل “روبن ويليامز” إعادة تمثيل الذكاء الاصطناعي لصوت والدها، قائلة إنها تجد هذه الخطوة “مزعج على المستوى الشخصي”.
وفي “ستوري” على موقع انستجرام ، كتبت ويليامز: “لقد سمعت بالفعل أن الذكاء الاصطناعي اعتاد الحصول على “صوته” ليقول ما يريده الناس، وبينما أجد ذلك مزعجًا شخصيًا، فإن التداعيات تتجاوز مشاعري الخاصة”، وفقاً لموقع businessinsider.
وكتبت زيلدا أيضًا أنها شهدت محاولات لاستخدام الذكاء الاصطناعي لاستبدال أو إعادة إنشاء الممثلين الذين لا يستطيعون الموافقة على استخدامه – مثل والدها.
وتوفي روبن ويليامز منتحرًا عام 2014 عن عمر يناهز 63 عاماً، وكان الممثل معروفاً بأدواره في العديد من الاعمال الشهيرة، فيما تمسكت زيلدا ويليامز منذ فترة طويلة بموقفها ضد استبدال الممثلين بالذكاء الاصطناعي، وفي عام 2019، انتقدت زيلدا خطط أحد المخرجين لإعادة إنشاء الممثل الراحل جيمس دين رقميًا لفيلم “Finding Jack”.
“وليامز” ليست وحدها في انتقادها للذكاء الاصطناعي، حيث شارك الممثل توم هانكس منشورًا على موقع إنستجرام يوم الأحد يحذر فيه معجبيه من استخدام الذكاء الاصطناعي العميق لصورته في الترويج لخطط طب الأسنان، قائلًا إنه “لا علاقة له بالأمر“.
في يونيو، قال الممثل الصوتي براد زيفر إنه كان يتجنب الحفلات التي من شأنها تمكين الشركات من إنشاء نسخة صوتية من إنتاج الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن يهدد ذلك مصدر رزقه في المستقبل.
وتأتي تعليقات ويليامز الآن وسط جدل متزايد حول استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، وكانت الحماية ضد الذكاء الاصطناعي مطلبًا رئيسيًا لإضراب نقابة ممثلي الشاشة، وانتقد ويليامز أيضًا الاستوديوهات التي تقترح إجراء فحص لممثلي الخلفية بحثًا عن أوجه التشابه الرقمية التي يمكن للاستوديوهات امتلاكها إلى الأبد.
