أسلوب الحياة

هل تشعرين بالذنب تجاه أطفالك خلال مواصلة عملك؟ إليك نصائح للتخلص منه


تشعر بعض الأمهات كثيرًا من الأوقات بأنها لا تقوم بأعمالها بشكل جيد، وتصاحب هذه المشاعر شعورها بالذنب تجاه مسئولية رعاية أولادها ومواصلة المتابعة الخاصة بهم، أو إتمام عملها، ولكن بعض هذه المشاعر أمر طبيعي، وبعضها الآخر يهدد ثقتك بنفسك ومدى رضاك عن عائلتك وعملك.


وتنتشر مشاعر الذنب بين الأمهات العاملات أكثر من غيرهن، لأنهم في مقارنة بين رعاية أولادهن وقضاء أكثر الوقت معهم، وبين عملهن وكيف يساعد ذلك في تقديم جودة حياة مثالية لعائلتهم، ووفقًا لما نشر على موقع “betterup” توجد طرق سهلة للتغلب على شعور الذنب تجاه مسؤوليتك، ومواصلة كل أعمالك بشكل جيد، وأولها: 


تحديد الأشياء  


 معرفة الأشياء التي تجعلك تشعرين بالذنب، يساعدك على اتخاذ إجراءات عملية لمعالجتها، فأول شيء حددي هذه الأشياء ودونيها. سيساعدك ذلك على مناقشة مدى منطقية هذه المشاعر. 


مساعدة نفسك


في كثير من الأوقات تساهم بعض الأمهات في تخفيف ما تمر به الأخريات من مسؤوليات، ولكن عند نفسها لا تستخدم التعاطف والمساعدة، وإنما تستخدم المشاعر السلبية ولوم ذاتها دائما وزيادة مشاعر الذنب تجاه أولادها وعملها، ولكن بعد خطوة تحديد ما يجعلك تشعرين بالذنب، عليك الاتجاه إلى مساعدة نفسك بمنحها التفكير في ما تقومي به من إيجابيات.


عمل الأم وطفلها معها


تحدي مشاعرك


مساعدة نفسك بالتفكير في الإنجازات، وتحديد ما يجعلك تشعرين بالذنب يساعد في تحدي وتغيير هذه المشاعر لتكون إيجابية، ولكن لا تكوني قاسية، وكوني أكثر واقعية.


روتين منظم


استخدام روتين منظم يتضمن ما عليك أن تقومي به، يساعدك في أن تكوني أكثر حضورا وشغفا لإتمام مهامك اليومية، وابتعاد مشاعر الذنب عنك تماما. حيث يجعلك تشعرين بالإنجاز وتدركين إلى أي درجة تقومين بواجباتك دون تقصير.


تناسب الاحتياجات


عليك جدولة مهامك العملية بما يتناسب مع احتياجات أولادك، وإذا قمتي بالانشغال عنهم لبعض الوقت، فلا تشعري بالذنب، قومي بقضاء الوقت معهم بمجرد الانتهاء وتعويض ذلك سريعا.


التأثر بالدعم


بعض الأمهات تشعر كثيرا بالانتقاد في متابعة مستويات مختلفة لأولادها منها التعليمي أو الرياضي أو التفاعلي، يهتمون فقط بالانتقاد وذكر السلبيات، فحاول تقليل التواصل معهم، وتواصلى مع آخرين يدعمونك ولا يجعلوك تشعر بالذنب.


استخدام الوعي


استخدام الوعي والذكاء في جدولك اليومي يساهم بشكل كبيرا في تحديد أفكارك ومشاعرك، ويعلمك كيف تديري مهامك بشكل أفضل، ويبعد عنك الشعور بالذنب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى