تطور شغف الإنسان بالقمر في بعض الدول إلى رغبة في الوصول إليه ، والتمركز على سطحه ، والحصول على صدارة اكتشافات وإنجازات الفضاء ، مما يضعهم في حلقة من المنافسة الشديدة ، أو كما وصفته وكالة ناسا. إنه “سباق الفضاء” ، حيث تتنافس فيه حوالي 6 دول ، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا ووكالة الفضاء الأوروبية وكوريا الجنوبية.
ورغم أن الطموح لم يبدأ بهوس ، إلا أنه بدأ بفكرة تلاه الكثير من العمل الجاد والخبرة والأهداف الطموحة ، وكانت الخطوة الأولى بداية رحلة طويلة بطول مليون كيلومتر..
كانت خطوة صغيرة للإنسان بمثابة قفزة عملاقة للبشرية ، والتي فعلت المستحيل ، واخترعت مكوكات فضائية ، وغالبًا ما استخدمت التكنولوجيا جيدًا..
وبحسب موقع “سكاي نيوز عربية” فإن بعض الدول لم تكتف بامتلاكها مساحات شاسعة على سطح الأرض ، فبدأوا في الخلاف حول حيازة القمر ، وهنا بدأت المخاوف والفتنة والفتنة. بدأ السباق..
تطمح وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى أن يكون لها وجود دائم على القمر بحلول عام 2025 ، لذلك أطلقت أول مهمة “أرتميس” إلى القمر ، وهي مركبة مدارية غير مأهولة..
وبعد منع الصين من دخول محطة الفضاء الدولية في عام 2011 ، أكملت بكين العمل في محطة تيانجونج الفضائية الخاصة بها ، مما سمح لها بتوسيع نفوذها في الفضاء الخارجي ، وتدل هذه المعالم على إرسال عدة بعثات إلى القمر من كلا البلدين خلال العقد المقبل. . ..
كما أن ساحة الصراع في الفضاء لا تشمل فقط الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا ووكالة الفضاء الأوروبية ، ولديها خطط خاصة بها ، بما في ذلك كوريا الجنوبية ، التي أعادت نشر صور مهمتها القمرية الأولى..
تمنع معاهدة الفضاء الخارجي التي وضعتها الأمم المتحدة الدول من فرض السيادة على القمر أو أي جرم سماوي ، وبغض النظر عن النتيجة النهائية لهذا السباق ، فإن القمر سيبقى لبقية العالم. الإنسانية جوهرة السماء ، راحة المتابعين ، رمز الجمال ونافذة على الأحلام..