الأثنين. يونيو 5th, 2023

    على الرغم من إقرارها بأن المحادثات النووية في فيينا تتقدم إلا أنها حذرت من نفاد الوقت.

    وقال وزير الخارجية جان إيف لودريان، في مقابلة مع تلفزيون “بي أف أم” الفرنسي اليوم الجمعة: “حدث تقدم في المحادثات النووية مع إيران، والأمور إيجابية، لكن الوقت ينفد”. كما أضاف “ما زلت مقتنعا بإمكانية التوصل لاتفاق إلا أن الوقت يسابقنا”.

    وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أشار هذا الأسبوع إلى أن المفاوضات في العاصمة النمساوية، حققت تقدما طفيفا، معربا عن أمل بلاده في البناء على ما أُحرز من تقدم. تأتي تلك التصريحات فيما لا تزال طهران، التي تراجعت عن بعض مطالبها بوساطة روسية صينية، بحسب ما أفادت سابقا مصادر مطلعة، ترمي الكرة في ملعب الغرب. فقد اعتبر وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، مساء أمس، أن المباحثات “تسير بشكل طبيعي وجيد”، مضيفا أن بلاده “قدمت مبادرات ساهمت في خلق أجواء إيجابية، لذا بات الأمر الآن متروكا للغرب لإظهار ما إذا كان لديه حسن النية وإرادة جادة للتوصل إلى اتفاق جيد أم لا”.

    ولا تزال العقوبات الأميركية التي تفوق الـ 400، تشكل إحدى أبرز العقبات على طاولة المفاوضين، بحسب ما أكد المبعوث الروسي ميخائيل أوليانوف في مقابلة سابقة مع العربية. بالإضافة إلى مسائل أخرى بطبيعة الحال تمت مناقشتها منذ العام الماضي، وتوصل الفرقاء إلى مسودة أولية بشأنها. يذكر أن المحادثات النووية بين إيران والدول الغربية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا بالإضافة إلى الصين وروسيا)، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، كانت انطلقت في أبريل الماضي 2021، متممة 7 جولات قبل أن تتوقف في يونيو، عقب انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، ومن ثم تستأنف في نوفمبر الماضي.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *