فى جولة جديدة من خارج الحدود، نقل الزميل محمد جمال تغطية إخبارية جديدة على تليفزيون اليوم السابع حول العديد من القضايا العالمية والعربية، نبدأها من مدينة نيويورك الأمريكية.
سمح عمدة مدينة نيويورك الأمريكية، إريك آدامز، برفع أذان الظهر والعصر والمغرب فى مساجد المدينة.
وذكر آدامز أنه وقع المرسوم استجابة لطلب الجالية المسلمة فى الولاية، وأضاف آدامز “ستسمعون صوت الأذان، لأول مرة عبر مكبرات الصوت الخارجية، وهذه لحظة مهمة للجالية الإسلامية فى المدينة“.
وأشار آدامز إلى أن الجالية المسلمة طالبت برفع الأذان، ومدينتنا تحتفى بالثقافة الإسلامية وجميع الثقافات، مؤكدًا أن الأذان نداء للصلاة ورفعه حق للجالية الإسلامية.
وأوضح آدامز أن رفع الأذان فى المدينة هو تطبيق للقانون على الأرض، مؤكدًا أنه سيتم فتح مصليات فى المؤسسات العامة.
ولازلنا مع حضراتكم في الولايات المتحدة ففى فلوريدا فقد انقطعت الكهرباء عن أكثر من 161 ألف شخص فى ولاية فلوريدا الأمريكية بسبب إعصار إداليا الذى ضرب ساحل الولاية، وبقى أكثر من 161 ألف من سكان الولاية الواقعة فى جنوب شرق البلاد بدون كهرباء.
أفاد المركز الوطنى الأمريكى للأعاصير، بأن إعصار إداليا ضرب ساحل فلوريدا.
وبحسب خبراء الأرصاد الجوية، يتحرك الإعصار الآن بسرعة 30 كيلومترا فى الساعة، وتصل سرعة الرياح إلى 205 كيلومترا فى الساعة.
وقامت قوات البحرية الأمريكية تقوم بإخلاء السفن والطائرات من ولاية فلوريدا تأهبا لإعصار إداليا.
وأوضحت نافى تايمز”، أنه يتم نقل الطائرات المتبقية فى فلوريدا إلى حظائر الطائرات، وتم إرسال السفن إلى موانئها، مع مراعاة اقتراب سوء الأحوال الجوية.
ومن فلوريدا إلى لندن حيث اندلعت حالة من الغضب والفوضى فى العاصمة البريطانية بسبب رسوم سياسة “خفض الانبعاثات” على السيارات
حث وزير النقل البريطانى، مارك هاربر عمدة لندن، صادق خان على تقديم فترة سماح لتطبيق سياسة “ULEZ” التى تنص على أن تكون العاصمة البريطانية منخفضة الانبعاثات.
وقالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إنه تم توسيع سياسة “Ulez” لتشمل جميع أحياء لندن البالغ عددها 32 منطقة، حيث يضطر الناس بموجب تلك السياسة إلى دفع رسوم يومية قدرها 12.50 جنيهًا إسترلينيًا لقيادة المركبات الأكثر تلويثًا في جميع أنحاء العاصمة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود احتجاجات عنيفة مناهضة للسياسة أمام داونينج ستريت، وانتشرت مشاهد صادمة تظهر اشتباكات بين الشرطة وبعض المتظاهرين بسبب التوسع الذى بموجبه سيجلب 2.5 مليون جنيه إسترليني إضافية يوميًا إلى الحكومة ويجمع المليارات في السنوات المقبلة.
ومن لندن إلى اليابان حيث تناول رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا وعدد من وزراء حكومته مأكولات بحرية مصدرها المياه الواقعة قبالة محافظة فوكوشيما.
وذلك على خلفية الجدل الدائر حول تصريف اليابان للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما – دايتشى النووية.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” أن “اجتماع الغداء” يهدف إلى تبديد المخاوف بشأن أي تأثير سلبي محتمل للمياه التي يتم تصريفها من محطة فوكوشيما على صحة الإنسان.
وقال أحد الوزراء للصحفيين عقب اجتماع الغداء “نحن بحاجة إلى إبلاغ الناس في الداخل والخارج على حد سواء” بسلامة المأكولات البحرية التي يتم اصطيادها في البحر بالقرب من مجمع فوكوشيما النووى.
ومن بولندا فقد أعلنت السلطات الصحية في البلاد مصرع 16 شخصا جراء “داء الفيلقيات”، فيما يتواجد 140 شخصا آخرين جراء الإصابة بالمرض في المستشفيات.
وأكدت الاختبارات المعملية التي أجرتها السلطات وجود جراثيم المرض في نظام أنابيب المياه، وتبحث السلطات عن مصدر التلوث الذى سبب حدوث الإصابات بأعداد غير مسبوقة بالمنطقة، كما تحقق وكالة الأمن الداخلي في احتمالية نشر الجرائيم كعمل تخريبى.
وتم تسجيل كافة الإصابات بالمرض التنفسي في منطقة بجنوب شرق البلاد والتي تبعد 80 كيلو مترا عن الحدود الأوكرانية وتعد نقطة انتقال رئيسية للقوات الدولية الداعمة لأوكرانيا، ويتمركز فيها قرابة 10 آلاف جندي أمريكى.
ويصنف مرض الفيلقيات كعدوى في الرئة تأتي نتيجة استنشاق رذاذ الماء الملوث فقط ولا ينتشر عن طريق مياه الشرب.
