هناك العديد من الأمثال الشعبية التي ترسخت في أذهاننا عن الحماة التي تتدخل في خصوصيات زوجة الابن، مثل”انكوي بالنار ولا تقعد حماتي في الدار”، يمكن أن تتحدث هذه الأمثال عن فئة معينة من شخصيات الحماة المتسلطة التي تهوي التحكم في حياة زوجة ابنها وتتعامل على أن هذه الزوجة قد أتت لأخذ ابنها وماله واهتمامه وقلبه، لذا يمكن أن تحدث بعض الخلافات وتفاجأ الزوجة بأن حماتها تتدخل في كل كبيرة و صغيرة في حياتها، لذا يستعرض” اليوم السابع” خلال السطور التالية إتيكيت التعامل مع الحماة كثيرة التدخل في خصوصية حياة ابنها الزوجية، وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت.
التعامل مع الحماة بدون صدام
صفات يجب أن تتحلى بها الزوجة
قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ” اليوم السابع” :” يجب على الزوجة أن تتحلي ببعض الصفات حتى تتمكن من أن تصل بحياتها الزوجية لبر الأمان، وعلى سبيل الصفات الصبر و الهدوء وقوة التحمل و التغافل و الذكاء و الحكمة لأنك كزوجة ابن عليكِ أن تعلمي أنه لا يستطيع الفرد تغيير الآخرين أو تعديل سلوكهم بشكل مباشر، لذا لابد أن نتعامل مع الآخرين على قدرعقولهم ولا سيما إذا كانت والدة الزوج، ويفضل من البداية أن تضعي في اعتبارك أن هذه السيدة هي التي أنجبت زوجك واهدته الحياة و إنه من واجبك تجاه زوجك أن تعينيه على بر والدته ولا تضعين نفسك ند مع والدته لذا عليكِ أن تجلسي مع زوجك جلسة يتم فيها وضع أسس الحياة الخاصة و من أهم هذه الأمور احترام الخصوصية”.
كيف تتصرف الزوجة إذا طلبت الحماة نسخة من مفتاح الشقة؟
وتابعت:” فمن غير اللائق إذا كانت زوجة الابن تعيش في بيت العائلة ألا تحترم الحماة خصوصيتها في مسكنها الخاص و ذلك بطلب نسخة من مفتاح سكن الزوجية واستعماله في تواجدها وفي غير تواجدها، لذا إذا كان تم من قبل وأخذت نسخة من المفتاح يمكن للزوجة التعامل بطريقة ذكية بطلب النسخة المتواجدة مع الحماه بحجة ضياع نسختها، أيضًا إذا أصرت الحماة أن يظل مفتاح المسكن في الباب فعلي الابن أن يحافظ علي خصوصية زوجته وحرمة بيته بأن يطلب من والدته بهدوء بأن هذا الأمر لا يصح وحرام شرعاً ولا يجب أن تصطدم الزوجة بحماتها في هذه الأمور ولكن الأفضل أن يتحدث الابن، وإذا كانت الحماة تتدخل فيما يخص البيت و طريقة إدارته، فعليكِ أن تديري بيتك بما يرائي لك وأن تكوني ذكية وتقومي باستشارتها ببعض الأمورالبسيطة التي تشبع رغبتها في التسلط و لن تضر بركائز بيتك”.
كيف تتصرف الزوجة إذا تنمرت حماتها عليها؟
واستكملت:”أيضًا يمكنك أن تتأخذي رأيها في تغيير أماكن الأثاث مثلاً أو تنوع الأكلات اليومية أو طريقه صنع أكلة و هكذا، أيضًا إذا قامت حماتك بانتقادك أو التنمر عليكِ أمام الآخرين، فلابد أن تكوني حاسمة لهذا الأمر و لكن بمنتهي الرقي والأدب بأن تظهري غضبك على ملامحك وأن تعرضي عن الحوار وتعتذري عن تواجدك وتنصرفي فوراً من الحفل أو من مكان التجمع أما بالنسبة لزياراتك لها فيفضل أن تقللي زياراتك وأن تكوني متحفظة في حوارك معها و لا تحكي لها أسرارك وخصوصياتك أو أمراضك أو مشاكل عائلتك لأنها سوف تتصيد المواقف، أيضًا لا تشتكي من زوجك لها فالحماة التي تتدخل في حياة زوجة أبنها هي أم متحكمة في ابنها.
كيف تتصرف الزوجة إذا كانت حماتها تراقبها؟
وتؤكد:” قد تزورك حماتك في أي ساعة من اليوم بدون أخذ موعد ففي رأيها أن بيتك هو امتداد لبيتها ولا أحد يستطيع أن يرفض زيارتها، و لكن عليكِ أن تكوني صريحة معها بأنك ستضطرين بترك المنزل بعد وقت معين بدون أن تخبريها على المكان الذي سوف تذهبين إليه، و لا تسمحي لها بانتظارك في منزلك بمفردها، فلابد من الإعتذار منها و طلب توصيلها لمنزلها، لا تشاركي حماتك الإنضمام على مواقع “السوشيال ميديا “فهي تراقب كل منشوراتك و تعليقاتك وحالاتك، فممكن أن تشعر بأن كل ما يكتب من منشورات هي المقصودة بمعانيه و إذا كنتي قد تصادقتي معها على” فيسبوك” فقومي بعمل خاصية التقييد حتي لا ترى منشوراتك”.
الطريقة الإيجابية عند التعامل مع الحماة
التعامل مع الحماة المتسلطة
