يستعد رئيس البرازيل لولا دا سيلفا لتعيين قاضيين فى المحكمة العليا خلال فترة ولايته وذلك فى الوقت الذى يستعد فيه قضاة للتقاعد حيث يبلغوا 75 عاما، وذلك وسط مطالب بتعيين امرأة سوداء فى المحكمة العليا، حسبما قالت صحيفة فولها دى ساو باولو البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركات الناشطين السود والنساء والحقوقيين، وحتى وزيرة المساواة العنصرية، أنييل فرانكو، وزوكسا، مذيعة التلفزيون السابقة،تجمعوا فى حملة من أجل لولا. لاختيار امرأة سوداء، وصلت الرسالة على شكل ملصق إعلانى إلى نيودلهى، حيث يشارك البرازيلى فى قمة مجموعة العشرين نهاية هذا الأسبوع.
وأثارت عملية استبدال الرئيسة الحالية للمحكمة العليا، روزا ويبر، التى ستبلغ من العمر 75 عامًا فى الثانى من أكتوبر، حملة غير عادية انضمت إليها أصوات متباينة. ويكتسب متابعين كل يوم. ويطالبون الرئيس لولا بجعل المحكمة العليا أشبه بالبرازيل الحقيقية، حيث تشكل النساء والبرازيليون من أصل أفريقى الأغلبية.
ولم يكن لدى المحكمة العليا البرازيلية قط قاضية سوداء طوال تاريخها الممتد لـ 132 عامًا. فى الوقت الحالى، اثنان فقط من الـ 11 هما امرأتان من السود وجميعهم من البيض.
وتعتبر المحكمة العليا ساحة معركة حاسمة فى الوقت الذى انتخبت فيه البرازيل الكونجرس الأكثر محافظة فى تاريخها، وكان جاير بولسونارو الرئيس السابق يحرص على تعيين شخصين متشابهين فى التفكير فى المحكمة العليا، ولم يكن السود منهم.
