كشف الدكتور محمد المحمدى استشارى أمراض الصدر والحساسية ومدير مستشفى الصدر فى العمراينة، أنه مع تقلبات الطقس وتغير الفصول خاصة فصل الخريف والربيع، تنشط فرص الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحساسية.
وأضاف استشارى أمراض الصدر والحساسية، فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أن الإصابة بـ الحساسية ترجع للاستعداد الوراثى، ويتطلب ظهور الأعراض وجود عوامل محفزة.
ممارسات الخاطئة تزيد من فرص الإصابة بالحساسية
– تربية الحيوانات الأليفة بالمنزل والتى تتسبب فى وجود وبر كثيف يمكن أن يكون مسبب للحساسية القوية.
– وجود روائح نفاذة مثل التدخين أو التنظيف بمنظفات كيماوية بشكل مفرط ذات الروائح القوية.
– استخدام البخور بشكل دورى وكثيف.
– الأدخنة المنبعثة من المطبخ تتسبب فى تهيج الحساسية.
– وجود السجاد على الأرض فترات طويلة دون تنظيف قد يؤدى إلى وجد حشرة الفراش وهى حشرة دقيقة جدا تظهر على أنسجة الوبريات التي تستثير الحساسية بسهولة.
عوامل خارجة عن الإرادة تعرضك للإصابة بالحساسية
وفى سياق متصل أشار الطبيب إلى أن هناك عوامل خارجة عن إدراتنا قد تساعد في تحفيز الحساسية أهمها التقلبات الجوية التي شهدناها منذ يومين والعواصف الترابية، وتحور الفيروسات خاصة مع دخول فصل الخريف، موضحا أنه ليس كل الناس المصابة بالحساسية تكون معرضة للاستثارة بسهولة عند التعرض لأى محفزات، فهناك مرضى لديهم استعداد وراثى قوى لدرجة أى عوامل لو كانت بسيطة قد تؤثر على تحفيز الحساسية.
