انطلق اليوم بالقاهرة ولاول مرة فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا مؤتمر الجمعية الأمريكية للكبد، بالتعاون مع الجمعية المصرية لسرطان الكبد، لاستعراض التجربة المصرية الناجحة فى القضاء على فيروس س والتى أبهرت العالم، وذلك بحضور أعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وخبراء العالم فى مجال الكبد، والدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات الرئاسية.
من جانبه، قال الدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات الرئاسية، إنه تم استعراض قصة نجاح مصر فى القضاء على فيروس سي، والتى بدات منذ علم 2006، وانتهاء بالمبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، موضحا أن مصر بعد انتهاء المبادرة عام 2019، تقدمت إلي منظمة الصحة العالمية للحصول على الاستشهاد، ولكن واجهتها مشكلة وهى عدم وجود قواعد عالمية للاستشهاد.
وقال إن مصر لم تقود العالم فقط فى حملات الكشف المبكر لفيروس سي، أو إجراء مسح لـ 63 مليون مصرى او توفير العلاج وتصنيعه غلى ارض مصر باسعار زهيدة، ولكن شاركت فى وضع الاستراتيجيات العالمية التى اسست الضوابط الخاصة بالاستشهاد وخاصة أن الدول التى تقدمت للحصول على الاستشهاد كانت مصر على رأسها وكانت مصر هى أول دولة تحصل على شهادة منظمة الصحة العالمية، وقبل ذلك لم يكن هناك قواعد لمنح الدول شهادة لخلوها من فيروس سي .
وأضاف أن مصر ساهمت بالتعاون مع خبراء منظمة الصحة العالمية، وبحرفية شديدة استطاعت ان تضع الضوابط لأى دولة ترغب فى الحصول على الاستشهاد من منظمة الصحة العالمية، سواء الشهادة الذهبية او الفضية او البرونزية، بناء على النعايير أو المؤشرات الخاصة بمنح هذه الشهادة.
وأوضح أن أهم المعايير التى استوفتها مصر هى:
1. مأمونية الدم
٢. الحقن الآمن
٣. ملف خفض الضرر
٤. نسبة التشخيص
٥. نسب العلاج
٦. متابعة الوفيات الناتجة عن أمراض الكبد مثل الفشل الكبدى وسرطان الكبد
وأضاف أن كل هذه المؤشرات الخاصة بالاستشهاد أهلت مصر للحصول على المستوى الذهبى لان مصر استاطعت أن تستوفى جميع المعايير والمؤشرات العالمية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية .
وأوضح أن كل هذا العمل أخذ من مايو 2019، وحتى أكتوبر عام 2023، وهذه هى الفترة التى استطاعت مصر أن تستوفى جميع المعايير ، موضحا إننا استطعنا تاسيس قواعد عالمية لأى دولة تلينا ترغب فى الحصول على الاستشهاد من منظمة الصحة العالمية، سواء الشهادة الذهبية او الفضية او البرونزية.
حضر المؤتمر جميع اعضاء الجمعية الامريكية للكبد ، وأعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ووزارة الصحة، ورئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد النعليمية، وعميد المعهد القومى للكبد، وأطباء من مختلف الجامعات المصرية.
