شؤون دولية

كل ما تريد معرفته عن إحياء العائلة المالكة الذكرى الأولى لرحيل الملكة إليزابيث


ستحيي المملكة المتحدة قريباً الذكرى السنوية الأولى لرحيل الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت في 8 سبتمبر عام 2022، وفقاً للتقارير، فإن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون سيقودان عملية أداء التحية للملكة الراحلة في ذكرى وفاتها، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».


وبحسب ما ورد، سيوجه الأمير وزوجته رسالة إلى البريطانيين تكريماً لإرث الملكة، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم ذلك شخصياً، أو سيعرضان فيديو مسجلاً على التلفزيون، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


في غضون ذلك، من المتوقع أن يقضي ابنها الملك تشارلز الثالث اليوم الذي يصادف ذكرى رحيلها «بهدوء وسرية» في بالمورال بأسكوتلندا، حيث توفيت الملكة.


قال غرانت هارولد، كبير الخدم الملكي السابق لتشارلز وزوجته كاميلا لصحيفة «إندبندنت»: «مثل جميع المناسبات الملكية الكبرى، العام الأول سيكون عاماً مهماً».


وأوضح: «سيرغب الجمهور في ملاحظة ذلك، فالكثير من الناس سوف يفكرون ويتذكرون الأمر… وما ستفعله العائلة المالكة».


ومع ذلك، لا يعتقد هارولد أنه سيكون هناك أي أحداث لإحياء ذكرى مرور عام على وفاة الملكة. وبدلاً من ذلك، ستكون التحيات «أكثر انعكاساً».


وتابع: «إذا كان هناك أي واجبات ملكية تقوم بها الأسرة، فسوف تستمر كالمعتاد، وأنا متأكد من أننا سنرى الناس ينادونهم ويسألونهم عما إذا كانوا يتذكرون الملكة اليوم، وبالطبع سيقولون إنهم يفعلون».


وأضف: «أكبر مؤشر هو ما نراه على وسائل التواصل الاجتماعي. لن يفاجئني على الإطلاق إذا رأينا أي مقاطع فيديو ومنشورات… هكذا سيتم إحياء الذكرى لأن هذه هي الطريقة التي تتم بها الأمور الآن».


وأشار هارولد الذي عمل مع تشارلز وكاميلا من 2004 إلى 2011 إلى أن أفراد العائلة المالكة أصبحوا الآن أكثر «حداثة» فيما يرتبط بنهجهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


ومتحدثاً عن مدى تدين الملكة الراحلة، قال: «في ذكرى وفاة والدها، كانت الملكة تحييها دائماً من خلال الوجود في ساندرينغهام، وكانت تذهب بالفعل إلى الكنيسة. لن أتفاجأ إذا قرر أفراد من العائلة المالكة الذهاب إلى الكنيسة».


بعد وفاة الملك جورج السادس، أقامت الملكة إليزابيث في ساندرينغهام كل عام – من عيد الميلاد حتى 6 فبراير (شباط)، وهو يوم وفاته.


عادة ما يبقى تشارلز في بالمورال لقضاء إجازته الصيفية، ومن المرجح أن يفعل ذلك حتى بعد إحياء ذكرى الملكة.


عرض هارولد أفكاره حول ما سيفعله تشارلز وكاميلا في ذكرى وفاة الملكة، وقال: «فيما يتعلق بما إذا كان هناك أي حدث سيتم إجراؤه للتكريم، فلا أعتقد أنه سيتم فعل أي شيء عام. ستحدث الأمور على الأرجح خلف الأبواب المغلقة».


بعد الذكرى السنوية، ورد أن تشارلز وكاميلا سيذهبان في زيارة دولة مؤجلة إلى فرنسا. كان من المقرر أن يزور الزوجان الملكيان البلاد في مارس (آذار)، لكنهما اضطرا إلى تأجيل الرحلة بسبب الاحتجاجات الواسعة على إصلاحات سن التقاعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى