أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن المقترح المصري لوقف العدوان علي غزة، استكمال للدور المصري الذي بدأ منذ اللحظة الأولي للعدوان والذي انطلق من الثوابت الوطنية، واعتبار الملف الفلسطيني هو أحد ملفات الأمن القومي المصري، معتبرا أنه جاء موضوعيا، بما بني عليه من دراسة جيدة للواقع علي الأرض، وبناء علي التواصل مع كل أطراف القضية، وهو الأمر الذي تنفرد به الدولة المصرية.
وأشار في تصريح لـ”اليوم السابع”، إلى أن هذا المقترح ذو الثلاث مراحل يستند في الحفاظ علي ثوابت القضية الفلسيطنية وما تم من اتفاقيات وقرارات الأمم المتحدة مع قراءة جيدة للواقع المتشابك علي الأرض، مؤكدا أن هذا المقترح هو الوحيد الذي تم الإعلان عنه لوقف العدوان والذي يؤكد علي أن مصر مستمرة في أداء دورها المحوري والأساسي إقليميا وعربيا.
وأشاد “العناني” بموقف مصر الرافض بتصفية القضية علي حساب دول الجوار، وهو الأمر الذي كان له أثره في الواقع الحالي، بما له من تأثير الكبير في الحفاظ علي القضيه وتقوية الموقف الفلسطيني، مما جعل أن الحل السياسي والرجوع للمفاوضات مع وقف فوري للعدوان هو أمر يفرضه الواقع وصلابة الشعب الفلسطيني، خاصة مع فشل الجيش في فرض سياسة الأمر الواقع علي الأرض.
