اقتصاد وبورصة

4 صناعات نظيفة تقود مصر لتصدر الاستثمار الأجنبى المباشر بالشرق الأوسط

‏‏قطعت مصر شوطا كبيرا في مجال طاقة الشمس والرياح والهيدروجين الأخضر؛ والأمونيا مما جعلها تتبوأ مكانة إقليمية ودولية هامة في تلك الصناعات حيث من المتوقع خلال الفترة المقبلة، ومع التوسع في تلك الصناعات أن تتصدر مصر منطقة الشرق الاوسط وأفريقيا في إنتاج تلك الطاقة، و تصديرها للخارج، خاصة في ظل اتجاه الشركات المالكة للسفن العملاقة إلى استخدام الهيدروجين الأخضر في تحريك السفن كبديل عن الوقود التقليدي، ‏حيث تم بالفعل تجريبه  في بعض الناقلات البحرية  العملاقة.

 

أشار الدكتور أحمد عبد الحافظ، أستاذ الاقتصاد،  أنه بجانب صناعات الطاقة النظيفة الشمس والرياح والهيدروجين الأخضر ، فإن الصناعة الرابعة  فى منتهي الأهمية وهى صناعة الأمونيا الخضراء،  وهي أيضا من الطاقة النظيفة التي تنتجها مصر ، لافتا أن تلك الصناعة تستخدم  كوقود وأيضا يتم استخدامها في تصنيع الأسمدة النظيفة، والتي يضع الاتحاد الأوروبي أملا كبيرا على التوسع في صناعتها لإحلالها  مكان الأمونيا التقليدية أو الرمادية في صناعة الأسمدة التي تعد أيضا واحدة من أهم الصناعات في العالم خاصة لدعم القطاع الزراعي.

 

‏أضاف إلى أن تلك الصناعات يمكنها جذب 45 مليار دولار خلال ال4 سنوات المقبلة، بالإضافة إلى الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق  في بقية الصناعات  ويصل لنحو 10 مليارات دولار سنويا ، والمستفيد من المنطقة اللوجستية في قناة السويس ومناطقها التابعة أو الصناعات التقليدية، وهو ما يجعل مصر تتصدر المنطقة بشكل كبير في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر  Fdi مما ينعكس على توفير فرص العمل وعلى ارتفاع نسبة النمو،  وعلى توفير العملة الصعبة.

 

‏أشار  أحمد عبد الحافظ إلى ضرورة أن تتوسع دول العالم في تصنيع الأدوات المستخدمة في تلك الصناعات، وأن تمنح تكنولوجيا صناعتها لباقي دول العالم للحد من انتشار الكربون و توفرها بأسعار مناسبة خاصة لدول قارة إفريقيا الفقيرة، وهذا يساهم بطبيعة الحال في الحفاظ على درجة حرارة الأرض وعلى الحد بشكل كبير من الانبعاثات الضارة التي تهدد الكوكب بأكمله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى