“ضيق تنفس.. سرعة ضربات القلب.. دوخة.. شعور بالاختناق” هذا ما يشعر به من لديه خوف من الأماكن المغلقة، وهو نوع من “الفوبيا” أو الرهاب الشديد نتيجة البقاء فى مكان مغلق، ويسمى بـ”الكلوستروفوبيا”، فى هذا التقرير نتعرف على علامات الإصابة بفوبيا الأماكن المغلقة، بحسب موقع “webmd“.
ورهاب الأماكن المغلقة هو اضطراب القلق الذى يسبب الخوف الشديد من الأماكن المغلقة مثل المصعد الكهربائى أو غرفة مزدحمة بالناس.
كيف تعرف أنك مصاب بفوبيا الأماكن المغلقة
رهاب الأماكن المغلقة يختلف من شخص لآخر، حيث يمكن أن يصاب شخص ما بأعراض خفيفة فى حين يعانى شخص آخر من أعراض شديدة.
وتشخيص الخوف من الأماكن المغلقة كـ”رهاب” يتوقف على شدته وتأثيره على حياة الشخص المصاب.
والتواجد فى مكان مغلق يسبب أعراض تشمل: ضيق تنفس، سرعة ضربات القلب، التعرق، الغثيان، الدوخة، جفاف الفم، ضيق أو ألم فى الصدر، الصداع، التنميل، الاختناق، الخوف الشديد من التعرض لأذى أو خطر، الشعور بأنك على وشك الموت.
وعلى الرغم من أنك قد تعرف أن الخوف من الأماكن المغلقة ليس عقلانياً، لكنك لا تتمكن من إيقافه وقد تصاب بنوبة هلع شديدة تستمر من 5 دقائق إلى نصف ساعة.
علاج رهاب الأماكن المغلقة
تجنب الأماكن الضيقة والمغلقة ليس حلاً لعلاج هذا النوع من الرهاب، لكن أول خطوة هى زيارة الطبيب النفسى، الذى يستخدم عدة طرق لعلاج رهاب الأماكن المغلقة منها..
– العلاج بالتعرض لمواقف تشعرك بالخوف من خلال النظر فقط إلى صورة بها مكان مغلق، مع معالجك النفسى الذى يقدم لك طرق لعلاج هذا الخوف.
-العلاج السلوكى المعرفى هذا نوع من العلاج بالكلام، حيث تلتقى وجهًا لوجه مع معالج نفسى تتحدث عن الأفكار السلبية التى تثير خوفك وتتعلم طرق التغلب عليها.
– العلاج بالواقع الافتراضى من خلال محاكاة الكمبيوتر للأماكن المغلقة مثل المصعد، وهذا يساعد على تقليل مشاعر الخوف عند التعرض لهذا الموقف في الحقيقة.
– تخيل وجودك بمكان مغلق وكيف تتصرف أثناء هذا الموقف لتهدئة مشاعر الخوف الشديد.
– الأدوية مثل أدوية القلق أو الاكتئاب تساعد على تقليل أعراض فوبيا الأماكن المغلقة.
