وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قال خبراء التكنولوجيا، إذا لم يتمكن طفلك من إجراء مكالمة أو كان هناك من يشاهده وهو يرسل رسالة نصية، فيمكن أن يكون الرمز التعبيري بمثابة إشارة استغاثة مثالية، وعند اختيار أفضل رمز تعبيري سري بين الوالدين والأطفال، تأكد من أنه من السهل تذكره، ولكن ليس من النوع الذي يستخدمه كثيرا.
يجب عليك أيضًا تجنب الرموز التعبيرية شائعة الاستخدام، مثل القلوب أو الوجوه المبتسمة، وتعد الرموز التعبيرية الحيوانية خيارات رائعة، خاصة تلك الأكثر غرابة، مثل الأخطبوط.
قد يبدو اختيار رمز تعبيري سري بمثابة مهمة سريعة، ولكن من المهم أن يكون لديك جلسة عائلية رسمية مع أطفالك لمناقشة الخطة.
ويجب عليك أيضًا توضيح الاستجابات التي يجب أن يتوقعها أطفالك منك إذا استخدموها، على سبيل المثال، عندما يرسلون لك الرموز التعبيرية، هل ستتابع الأمر بمكالمة هاتفية؟ إذا كان الأمر كذلك، ماذا ستقول؟
أحد الاقتراحات الرائعة هو الاتصال بطفلك على الفور وإخباره أنه يجب عليه العودة إلى المنزل في أسرع وقت ممكن.
اعتمادًا على ما يحدث، هناك خطوات أخرى يمكنك اتخاذها كوالد وهي الاتصال بالسلطات أو التواصل مع البالغين الموثوق بهم في مكان قريب.
كما أنه بعد أن تحدد الرموز التعبيرية السرية الخاصة بك وتناقش الخطة مع أطفالك، تأكد من إعادة النظر فيها بانتظام.
قم بإعداد اجتماع عائلي مرة أو مرتين في السنة للمراجعة حتى يصبح الأمر طبيعيًا في حالات الطوارئ الحقيقية.
فيما يلي أهم النقاط لوضع خطة رموز تعبيرية سرية مع عائلتك، ويمكنك حتى استخدام هذا كدليل لاجتماع عائلتك.
● يعد الرمز التعبيري السري بديلاً رائعًا لمكالمة طوارئ أو رسالة نصية عادية، إنه أقل وضوحًا بالنسبة للجناة ويتم توصيل الرسالة بسرعة.
● اختر رمزًا تعبيريًا لا تستخدمه أنت وعائلتك بشكل منتظم.
● بمجرد اتخاذ قرار بشأن رمز تعبيري سري، اجلس مع أطفالك وناقش معهم الخطة، قم بتضمين الإجراءات التي ستتخذها إذا اضطروا إلى استخدامها.
● قم بإعادة النظر في خطة الرموز التعبيرية السرية الخاصة بك بانتظام، وقم بتبديل الرموز التعبيرية إذا وجدت أن شخصًا ما يستخدم بالفعل الرمز الذي اخترته لأغراض أخرى.
