اقتصاد وبورصة

مؤشرات الأسهم الأمريكية تتراجع بقيادة شركات التكنولوجيا الكبرى 

تراجعت الأسهم الأمريكية خلال الساعات الماضية في ظل تقارير الأرباح المختلطة من شركات جوجل وألفابيت ومايكروسوفت بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وفق ما ذكرت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية.

انخفاض المؤشرات

انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.2% تقريبًا وانخفض مؤشر ناسداك المركب بأكثر من 2%.

وقادت شركتي “انتل” و”بوينج” انخفاض مؤشر داو جونز بأكثر من 2% مما أدى إلى انخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 64 نقطة، أو 0.2%.

وانخفض مؤشر داو جونز على خلفية إعلانات أرباحهما للربع الثالث. وانخفضت أسهم شركة “ألفابيت” بأكثر من 9% بعد أن تفوقت الشركة الأم لشركة “جوجل” فيما يخص الأرباح والإيرادات لكنها فشلت في أعمالها السحابية.

على النقيض من ذلك، ارتفعت أسهم “مايكروسوفت” بنسبة 2٪ بعد أن نمت رهاناتها على الذكاء الاصطناعي وأنه يؤتي ثماره لقطاعها السحابي.

توقعات متباينة

وتراجعت أسهم الشركات الكبرى الأخرى حيث أدت الصورة المختلطة إلى استنفاد بعض الثقة في شركات التكنولوجيا الكبرى، التي عززت مكاسب الأسهم هذا العام.

انخفض سهم “أمازون” وشركة “ميتا” الشركة الأم لفيسبوك بنحو 3٪.

كما أدت التوترات السياسية الداخلية بعد تعيين مايك جونسون رئيسًا جديدًا لمجلس النواب، وأظهر جونسون لديه خطة قد تساعد في تجنب إغلاق حكومي آخر.

وسيقود جونسون الآن المفاوضات مع مجلس الشيوخ والبيت الأبيض بشأن قضايا مثل الإغلاق الحكومي المحتمل الشهر المقبل ومقترحات إدارة بايدن لنشر مساعدات خارجية جديدة حول العالم.

يعزز اختيار رئيس لمجلس النواب أسواق الأسهم خلال تعاملاتها المقبلة.

ارتفاع أسهم السيارات

ارتفعت أسهم شركات السيارات الأمريكية حيث ستنهي صفقة إضرابًا دام 6 أسابيع وتتضمن زيادة عامة في الأجور بنسبة 25٪ على مدار العقد الجديد.

وكانت شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى قد عرضت في السابق نسبة 23%.

وفقًا لوكالة أسوشييتد برس، يمكن استخدام صفقة “فورد” للمساعدة في التوسط في الصفقات مع “جنرال موتورز” و “ستيلانتس” أيضًا وهو ما أدى إلى ارتفاع أسهم جميع الشركات الثلاث.

تحركات الاحتياطي الفيدرالي

قام الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية أكثر مما يتوقع المستثمرون وفقًا لتورستن سلوك كبير الاقتصاديين في شركة “أبولو جلوبال مانجمنت”، بحسب ما نقلت شبكة سي إن بي سي الأمريكية. ويتوقع الخبير الاقتصادي أن يكون سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في الواقع 7٪ وليس 5.5٪ عند احتساب الانخفاض في الميزانية العمومية.

يتم تحديد سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية من قبل البنك المركزي وهو سعر الفائدة الذي يمكن للبنوك فرضه على القروض لليلة واحدة.

ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة أكثر من المتوقع

أخيرا وفي علامة أخرى على المرونة الاقتصادية الأمريكية، ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع. ووصلت المبيعات في سبتمبر إلى 759000 وهو أعلى بكثير من رقم أغسطس الذي بلغ 675000. وتجاوز هذا الرقم أيضًا تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 680.000. وتأتي هذه البيانات في الوقت الذي يشعر فيه المستثمرون بالقلق من احتمال رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي لفترة أطول من المتوقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى