أخبار

تعرف على أسباب خطورة الزئبق على البيئة وصحة الإنسان


ظهرت بعض المطالبات الدولية خلال الآونة الأخيرة لتعديل ملحق اتفاقية الزئبق والحد من استخداماته لما له من أضرار بالغة على صحة الإنسان والبيئة معا.


 


خلال هذا التقرير يرصد خبراء البيئة أضرار الزئبق البيئية والصحية، حيث أكدت الدكتورة الهام رفعت أحد خبراء وزارة البيئة فى ملف المخلفات الخطرة، عضو الشبكة الدولية للقضاء على الملوثات العضوية الثابتة (IPEN)، أنه يعتبر الزئبق أحد أخطر المواد السامة، التى تهاجم الجهاز المركزى العصبي.


 


وأوضحت رفعت فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن العديد من التقارير الدولية تؤكد أنه لا يوجد مستوى أمان معروف لمعدلات التعرض لهذه المادة، مؤكدة أنه يؤدى تسمم الزئبق إلى عدة أعراض عصبية، منها مشاكل فى تناسق الحركة، وفقدان الذاكرة، كما يهاجم الزئبق القلب والأوعية الدموية، والكليتين والأمعاء والجهاز المناعى والرئتين، وأنه تشمل أعراض التعرض للزئبق الإصابة بالأورام، ومشاكل فى الرؤية والصداع، ومشاكل فى الذاكرة والتركيز، كما يمكن أن يؤثر الزئبق على قدرة المرأة على الإنجاب، حيث يقلل من معدلات الخصوبة، ويزيد من احتمالات الإجهاض.


 


وأشارت رفعت، إلى أن اتفاقية ميناماتا هى اتفاقية بمثابة وقاية لصحة الإنسان والبيئة من الانبعاثات البشرية وإطلاقات الزئبق ومركباته. حيث تتضمن الاتفاقية أحكام تتعلق بدورة حياة الزئبق كاملة، كما تشتمل على عدد من الضوابط والإجراءات الخاصة بالتخفيض، والتى تتعلق بمجموعة من المنتجات والعمليات والصناعات التى يستخدم فى الزئبق أو التى ينبعث منها، كما تتطرق الاتفاقية أيضًا التعدين المباشر للزئبق وتصديره واستيراده وتخزينه الآمن والتخلص منه مباشرة كنفايات.


 


ونوهت رفعت، أنه تضع الاتفاقية عدد من الضوابط للعديد المنتجات التى تحتوى على الزئبق، والتى كان من المفترض أن يتم حظر تصنيعها، استيرادها وتصديرها بالكامل بحلول عام 2020، باستثاء حالات الدول التى تطلب إعفاءً تمهيديا لتنفيذ القرار مدته 5 سنوات، وتشتمل تلك المنتجات أنواع محددة من البطاريات ومصابيح الفلورسنت المدمجة والصابون ومستحضرات التجميل وأجهزة قياس الحرارة وأجهزة قياس ضغط الدم. 


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى