تكنولوجيا اليوم

الذكاء الاصطناعى “يقود” فورمولا 1: كيف تخطط FIA لاستخدام التكنولوجيا فى السباقات


من الهواتف الذكية في جيوبنا إلى مكبرات الصوت الذكية في منازلنا، ومن أدوات التحرير إلى تطبيقات مساحة العمل – يعمل الذكاء الاصطناعي (AI) على توسيع جذوره في كل مكان، ولعل أحدث صناعة تتبنى الذكاء الاصطناعي هي سباقات السيارات.


 

وبحسب موقع TOI الهندى، فقالت الهيئة الإدارية لسباقات الفورمولا 1 إنها تقوم باختبار التكنولوجيا لمعالجة انتهاكات حدود المسار – وهذا يحدث في السباق الأخير في نهاية هذا الأسبوع في سباق الجائزة الكبرى في أبو ظبي، وقال الاتحاد الدولي للسيارات، أو FIA، ومقره باريس، إنه سيستخدم تقنية “رؤية الكمبيوتر” التي تستخدم تحليل الشكل لتحديد عدد وحدات البكسل التي تتجاوز حافة المسار.


 


لماذا يستخدم FIA الذكاء الاصطناعي؟


ووفقا لوكالة أنباء رويترز، في سباق الجائزة الكبرى النمساوي هذا العام، تم نشر أربعة أشخاص فقط لمعالجة حوالي 1200 انتهاك محتمل، وارتفع العدد بحلول سباق جائزة قطر الكبرى الذي حسم اللقب في أكتوبر، وتم زيادة عدد الأشخاص المنتشرين لمعالجة الانتهاكات إلى ثمانية، وقام هؤلاء الأشخاص بتقييم حدود المسار ورصدوا 820 تمريرة ركنية.


 

وعلى الرغم من العدد المتزايد من العيون، قالت الصحيفة، إن بعض الانتهاكات مرت دون عقاب في سباق الجائزة الكبرى الأمريكي في أكتوبر في أوستن، وأعربوا عن عدم قدرتهم على فرض مخالفات حدود المسار بشكل صحيح وسعوا إلى حل قبل بداية الموسم المقبل.




كيف سيساعد الذكاء الاصطناعي الاتحاد الدولي للسيارات


سيساعد الذكاء الاصطناعي الأشخاص في تحديد الانتهاكات الحقيقية حيث يعبر السائقون الخط الأبيض على حافة المسار بجميع العجلات الأربع، ويقال إن هذه الخطوة تقلل من عبء العمل على مركز العمليات عن بعد التابع لـ FIA (ROC) وتسريع الاستجابة.


 


وقال تيم ماليون، رئيس العمليات عن بعد في الاتحاد الدولي للسيارات ونائب مدير السباق، إن تقنية رؤية الكمبيوتر التي يريد استخدامها قد تم استخدامها بالفعل بشكل فعال في الطب لفحص السرطان، وقال “إنهم لا يريدون استخدام الرؤية الحاسوبية لتشخيص السرطان، ما يريدون فعله هو استخدامها للتخلص من 80% من الحالات التي لا يوجد فيها سرطان بشكل واضح من أجل منح الأشخاص المدربين جيدًا مزيدًا من الوقت للنظر”.


 


وفقًا لماليون، ستعمل طبقة الرؤية الحاسوبية على تقليل عدد الانتهاكات المحتملة التي تدرسها ROC، والتي بدورها سترسل عددًا أقل من الانتهاكات إلى التحكم في السباق لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وقال: “إن الضرورة الأكبر هي توسيع المنشأة ومواصلة الاستثمار في البرمجيات، لأن هذه هي الطريقة التي سنحقق بها خطوات كبيرة”، مضيفًا أن “أنظمة الشرطة الآلية في الوقت الفعلي هي الطريق للمضي قدمًا”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى