تكنولوجيا اليوم

4 حاجات بتقولك ماتفتحش الواتس آب بتاعك فى الشغل


مع أكثر من 2 مليار مستخدم،  يعد تطبيق WhatsApp وسيلة سهلة للتواصل مع أي شخص، بما في ذلك زملائك في العمل، ومع ذلك، فإن استخدام WhatsApp للتواصل مع الموظفين يمكن أن يأتي مع مجموعة من التهديدات الأمنية لمؤسستك ونقص الميزات المناسبة للتعاون في مكان العمل وتتبع الأداء.


 


 


– الأمان 


لا يفضل استخدام واتس آب فى أماكن العمل من اجل الحفاظ على أمان الشركة، فسواء كانت الشركة محلية أم عالمية تظل مشكلة حماية البيانات وأمنها الرقمى أهمية كبيرة، خاصة وأنه من غير الواضح ما هى المعلومات التى يجرى مشاركتها بين WhatsApp وفيس بوك، وعلى جانب أخر، فإذا ما تم مشاركة معلومات وملفات خاصة بالشركة عبر واتس آب المستخدم فهذا يعني أن بيانات عمل مهمة تتعلق بالشركة موجودة لدى المستخدمين، بما فى ذلك الصور والمستندات وبيانات العملاء التي تمت مشاركتها فى وقت سابق خلال فترة عملهم. 


 


 


– تقليل الانتاجية


عيب رئيسي آخر لاستخدام WhatsApp للتواصل في مكان العمل وهو أنه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى مزيد من الارتباك والفوضى، حيث إن الرد والتنقل بين الدردشات الجماعية المتعددة، وعدم وجود إدارة للمستخدمين، وأسماء مهنية للمستخدمين يجعل إدارة الاتصالات التجارية من خلال WhatsApp كابوسًا.


 


ويؤدي كل هذا الالتباس في النهاية إلى تواصل غير واضح ومفكك ومنقطع في مكان العمل، وفي النهاية، فإن تطبيق WhatsApp يضر بالإنتاجية أكثر مما يساعد، فإذا كنت تقضي خمسة عشر دقيقة من كل دردشة في محاولة معرفة الدردشة الجماعية التي تم إرسال قائمة المراجعة الختامية إليها، فهذا يتعارض إلى حد كبير مع الغرض.


 


 


 


الدردشات الجماعية تكون مع أرقام الهواتف وليس الأشخاص


 يمكن أن تتحول الدردشات الجماعية الاحترافية بسرعة إلى فوضى من الأرقام المجهولة والملفات الشخصية مجهولة الهوية، وبعيدًا عن كونه مجرد إضاعة للوقت، فإن هذا يحد من الطبيعة الشخصية الحاسمة للشبكة المهنية.


 


 


صعوبة البحث في المحادثة عن ملف أو رسالة


على الرغم من أن ميزة البحث في WhatsApp توفر بعض الإرشادات خلال موجة الدردشة الجماعية، إلا أنه في السياق المهني، كلما قل الاحتكاك في إنهاء المناقشة بشكل مفيد كلما كان ذلك أفضل، ونظرًا لأن المحادثات الجماعية تميل إلى التراكم بدلًا من البدء من جديد، فقد يكون من الصعب الوصول إلى الشعور بأن المشكلة قد تم حلها نهائيًا.


 


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى