تكنولوجيا اليوم

بالفيديو.. مشاريع مبتكرة تستهدف الزراعة الذكية في هاكاثون الأحساء

خرج هاكاثون الأمن الغذائي والاستدامة البيئية 2030 بالأحساء، الذي نظمته جامعة الملك فيصل، بمشاركة مجموعة ممن قدموا مشاريع مبتكرة تستهدف الزراعة الذكية وتدوير النفايات.

وعبر عدد من المشاركين عن سعادتهم خلال مشاركتهم في هذا الحدث الرائد، إذ قدموا مشاريعهم وابتكاراتهم التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.

هاكاثون الأمن الغذائي والاستدامة البيئية 2030

ومن بين المبادرات المبتكرة التي قُدمت في هاكاثون الأمن الغذائي والاستدامة البيئية 2030، مشروع “ريبورت الذكي” وهو واحد من أبرز الأفكار الرائدة في مجال الزراعة.

حل مشكلة الآفات

وقال المشارك ثامر الخميس، إن مشروعه يتضمن نظامًا متكاملاً يدمج تقنيات مبتكرة تهدف إلى حل مشكلة الآفات، التي تؤثر في منتجات الفواكه، وتحديدًا فاكهة الفراولة.

وأوضح الخميس، أن نحو 55٪ من هذه الفواكه تُهدر بسبب الآفات الحشرية، ولذلك يعمل مشروعه على مكافحة هذه الآفات، وتوفير حوالي 55٪ من الخسائر، من أجل تحقيق الأمن الغذائي.

ويتوافق هذا المشروع مع المبادرات السعودية المستدامة، مثل المبادرة السعودية الخضراء، التي تركز على تكنولوجيا الري الذكي والسقي الفعال، بالإضافة إلى الحصاد الذكي.

وأضاف يعد هذا المشروع صناعة سعودية متطورة وفعالة، إذ يوفر أيضًا حوالي 33٪ من استهلاك المياه في المزارع، بهدف الحفاظ على الموارد المائية.

بطارية صديقة للبيئة

وقدم مشروع آخر بواسطة محمد البو علي، خريج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي يعتبر بديلاً صديقًا للبيئة لبطاريات الليثيوم.

وقال البو علي، إن مشروعه يعتمد على استخدام مواردنا المتاحة بكثرة، مثل الماء والهواء، لتطوير بطارية جديدة.

ويهدف هذا المشروع إلى استبدال بطاريات الليثيوم، التي تعتبر سامة إلى حد ما، وتحمل خطر الانفجارات والاحتراقات.

وأشار إلى أن الفريق يستخدمها كبديل لبطارية الليثيوم صديق للبيئة، يمكن استخدامه في المزارع والأماكن الصديقة للبيئة.

تحديد نسبة امتلاء الحاويات

وأشارت أنهار الحسن، الطالبة من جامعة الملك فيصل، إلى مشاركتها في مشروع لإدارة المخلفات وتدوير النفايات في مجال الاستدامة.

ولفتت إلى أن المشروع يهدف إلى تحديد نسبة امتلاء النفايات، وتوفير إشعارات للجهات المختصة عندما تمتلئ الحاوية، بالإضافة إلى تحديد موقع النفايات لتسهيل عملية التنظيف وتقليل استهلاك الوقود للشاحنات.

استدامة المياه والطاقة

وأشار د. محمد الطويل من كلية الزراعة بجامعة الملك فيصل إلى فكرة استخدام منظومة ذكية لاستدامة المياه والطاقة في الزراعة النباتية والسمكية، تعتمد هذه المنظومة على استخدام الطاقة المتجددة، مثل الخلايا الشمسية، كبديل للطاقة التقليدية.

وتوجه هذه الطاقة للمزارع النائية التي تفتقر إلى شبكة الكهرباء، كما تتكامل هذه المنظومة مع البيوت المحمية لزراعة الأعلاف والنباتات الزينة، وتنفيذ نظام خلط متكامل.

تحقيق تكاملية شاملة

وقال أ. د. عماد المهنا من كلية الزراعة بجامعة الملك فيصل، أن المشروع يهدف إلى تحقيق تكاملية شاملة بين مختلف جوانبه، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تحقيق أقصى إنتاجية وتحقيق أقصى عائد مالي من المشروع.

وأضاف: يتعامل المشروع مع مشكلة تكلفة الإنتاج في مجال الزراعة المحمية والزراعة المتخصصة، مع استخدام أنظمة متعددة للطاقة البديلة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في مواقع مختلفة لتحقيق استفادة مزدوجة.

نظام الاستزراع السمكي

ويتكامل الإنتاج الزراعي مع البيوت المحمية ونظام الاستزراع السمكي، إذ تُنتج أسماك ذات قيمة مالية مع توفير المياه والمواد العضوية لتسميد المزروعات.

وذكر أن المزروعات تعمل على تنقية المياه، ويمكن إعادة استخدامها في عملية الاستزراع السمكي لتوفير استهلاك المياه.

ولفت إلى تطبيق الزراعة المكثفة لتنمية الأعلاف واختصار الوقت المطلوب باستخدام الإضاءة الصناعية والاستنبات السريع، في للأعلاف وهي اختصار الوقت اللازم لاستبات العلاف من شهر إلى 10 أيام عن طريق الإضاءة الصناعية، وعن طريق الاستنبات السريع وهذا تحقق في هذه المنظومة بأقل التكاليف باستخدام الطاقة البديلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى