وأضاف زيلينسكي – على قناته على تطبيق “تليجرام” – “المسألة الأولى في الإجراءات الجديدة، هي الدفاع، حيث سنحصل على حزم دفاعية جديدة للمحاربين الأوكرانيين تشمل المدفعية والمدرعات والدفاع الجوي والصواريخ، بالإضافة إلى معدات إزالة الألغام، فكل شريك على علم باحتياجاتنا، ونحن في انتظار القرارات”.
وأوضح أن المسألة الأخرى، هي الضمانات الأمنية لأوكرانيا، مشيرا إلى أنه سيتم إجراء جولات من المفاوضات في الفترة المقبلة، كما ستنضم قريبا دول جديدة إلى الهيكل الأمني المشترك، لافتا إلى الاستعدادات لمشاركة أوكرانيا في الأحداث الدولية، ومن بينها الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطرق زيلينسكي إلى قرار الولايات المتحدة الأخير بفرض عقوبات على الأفراد والكيانات الروسية المتورطة في ترحيل الأطفال الأوكرانيين، مختتما بالقول: “العالم الموحد أقوى من المعتدي، وفي سبتمبر سيكون هناك المزيد من الوحدة”.
ومن ناحية أخري، وصف سفير أوكرانيا لدى ألمانيا أوليكسي ماكييف “الدعم العسكري الغامض” من الدول الغربية لأوكرانيا بأنه أحد أسباب “الوتيرة الأبطأ” للهجوم الأوكراني المضاد المتوقع، معتبرا أن إحدى عواقب التأخير في إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، هي أنها منحت موسكو الوقت لتعزيز مواقعها في الأراضي الأوكرانية وحمايتها بشريط حاجز من الألغام يصل عرضه إلى 20 كيلومترا في بعض الأماكن.
وفيما يتعلق بمفاوضات السلام المحتملة مع روسيا، قال السفير الأوكراني “إن الأمر يتعلق بالتدمير.. وروسيا، ولسوء حظ الشعب الروسي، لا تريد أن تكون هناك أوكرانيا، وعلى هذه الخلفية، ليست هناك رغبة في الذهاب إلى المفاوضات للتوصل إلى تسوية”.
