أخبار

البرهان يلتقي السيسي في أول زيارة خارجية له منذ بدء الحرب

أفادت مصادر لـ”العربية” و”الحدث” بإن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان سيسافر اليوم الثلاثاء إلى مدينة العلمين المصرية، في أول زيارة خارجية له منذ بدء الأزمة بالسودان في منتصف أبريل الماضي.

وقالت مصادرنا إن البرهان سيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيبحثان مستجدات الأزمة ومجمل الأوضاع السياسية والإنسانية وأوضاع النازحين السودانيين في مصر. وذكرت المصادر أن من المرجح أن يسافر البرهان في الفترة القادمة إلى عدد من الدول العربية والإفريقية “منها السعودية وقطر والكويت وجنوب السودان وتشاد”.

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني أكد في كلمة مسجلة من بورتسودان أذيعت أمس الاثنين، أنه لا يوجد اتفاق أو صفقة مع الدعم السريع.

كما شدد على أن القوات المسلحة “لن تضع أيديها في أيدي المتمردين”. ووعد بالاستمرار في القتال، مشدداً على أن الجيش ماض حتى الانتصار. وتابع قائلاً: “نحن نقاتل وحدنا ونعتز بذلك”، مضيفا أن القوات المسلحة لم تبدأ الحرب بل الدعم السريع ولذلك سيكتوون بنارها وسيهزمون شر هزيمة.”

تصريحات البرهان جاءت رداً على مبادرة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” التي ألمح فيها إلى انفتاحه على وقف طويل الأمد لإطلاق النار مع الجيش، عارضا رؤيته “لتأسيس الدولة الجديدة” في البلاد، على أن تكون على أساس “الفيديرالية الحقيقية”. كما شدد على أن “نظام الحكم يجب أن يكون ديمقراطيا مدنيا يقوم على الانتخابات العادلة والحرة في كل مستويات الحكم”.

عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو حميدتي (فرانس برس)

عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو حميدتي (فرانس برس)

هذا وأعلن اللواء ركن عثمان عبد الجبار عثمان، رئيس هيئة الإستخبارات بحركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي، التي يقودها عضو مجلس السيادة الدكتور الهادي إدريس، أعلن في بيان مساندة الحركة للجيش السوداني في معركته ضد قوات الدعم السريع.

وقالت الحركة في بيانها إن مساندتها لقوات الشعب المسلحة تأتي بإعتبارها إحدى مؤسسات الدولة الرسمية وتؤدي واجبها الوطني والمهني.

وأضافت الحركة أنها مستمرة في مساندة القوات المسلحة لحين إكتمال الترتيبات الأمنية وفق إتفاقية جوبا للسلام. وإنها لن تطلب الإذن لحماية المواطنين السودانيين العزّل والدفاع عنهم ضد كل من ينتهك كرامتهم وأراضيهم وحقوقهم التاريخية.

ويدخل القتال بين الدعم السريع والجيش أسبوعه العشرين دون إعلان أي طرف النصر بينما أُجبر الملايين على ترك منازلهم في العاصمة ومدن أخرى، فيما حذرت الأمم المتحدة من “كارثة إنسانية لها أبعاد هائلة” مع تزايد الجوع وانهيار الرعاية الصحية وتدمير البنية التحتية، كما نبهت إلى وجود انتهاكات واتهامات بارتكاب عمليات تطهير عرقي في ولاية غرب دارفور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى