يمزج روى ميلز في أحد كتبه muscle أو العضلة بين الغوص العميق في علوم الطب والتشريح وتتبع العضلات كسياق جمالي في الفن وكيف يخدم علم التشريح الفنون المختلفة خصوصا فن النحت وكيف صنع عظماء عصر النهضة تحفهم بتجسيد تماثيل تظهر العضلات في سرد يترواح بين اكتشاف علم التشريح البشري إلى أحدث علوم تدريبات القوة.
ويسرد الكاتب مجموعة من الحقائق حيث تعمل أنسجة العضلات على تنشيط كل نبضة قلب ، ورمش ، وهرولة ، وقفزة، وقشعريرة إذ أنها القوة الكامنة وراء أهم وظائف الجسم ، بما في ذلك الهضم والولادة ، فضلاً عن الأعمال البطولية الشديدة في الرياضة حيث يمكننا تشكيل عضلاتنا بالتمرين ومراقبة نتائج تدريباتنا ومتابعة أجسادنا في هذا الكتاب النابض بالحياة.
يأخذنا جراح العظام روى ميلز في رحلة واسعة النطاق عبر علم التشريح وعلم الأحياء والتاريخ والصحة لكشف أسرار عضلاتنا وقد قام بتقسيم الأنواع الثلاثة المختلفة للعضلات الملساء والهيكل العظمي والقلب حيث يستكشف التطورات الرئيسية في الطب واللياقة البدنية بما في ذلك أحدث أبحاث تحرير الجينات والعلوم الكامنة وراء استراتيجيات تكييف العضلات الشائعة.
على طول الطريق يقدم روى ميلز نظرة ثاقبة للمفهوم الجمالي والثقافي المتغير للعضلات من مايكل أنجلو ديفيد إلى كمال الأجسام في الوقت الحاضر ويشارك أمثلة رائعة لأمراض العضلات الغريبة وعلاجها عبر مسيرة مليئة بالحقائق الممتعة والحماس المعدي يسلط كتاب Muscle الضوء على الأنسجة الأساسية المذهلة التي تحركنا خلال الحياة.
غلاف الكتاب
