اقتصاد وبورصة

دور تكاملي بين “التعليم” والقطاع الخاص لاستثمار الفرص الواعدة

شارك وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان اليوم، في لقاء مجلس دعم المنشآت الذي تنظّمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” ضمن فعاليات أسبوع التعليم.

وذلك بهدف تسليط الضوء على الفرص الواعدة في قطاع التعليم بمراكز دعم المنشآت في كل من الرياض، وجدة، والمدينة المنورة، والخبر.

المنشآت الصغيرة والمتوسطة

وقال البنيان، في جلسة حوارية التقى خلالها رواد الأعمال أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إن دعم القيادة الرشيدة – حفظها الله – لقطاع التعليم أسهم في تطوير العملية التعليمية وتهيئة البيئة المناسبة للاستثمار فيه، بما ينعكس على تطوير القدرات والكوادر التعليمية.

وأكد أهمية تعزيز ودعم العلاقة بين وزارة التعليم وممثلي القطاعين الخاص وغير الربحي والمستثمرين في التعليم بشكل عام والتعليم العالمي والأجنبي والأهلي بشكل خاص، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 .

وأشار إلى العلاقة التكاملية بين وزارة التعليم والقطاعين الحكومي والخاص لدعم رواد الأعمال وتعزيز بيئة ريادة الأعمال في المملكة عبر منظومة البرامج والمبادرات المحققة لرؤية 2030.

مبادرات القطاع الخاص

ولفت وزير التعليم إلى أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة ليست محركًا اقتصاديًا فقط بل ابتكاريًا يمكنه أن يحسن من البيئة التحفيزية.

وبين، أن وزارة التعليم أطلقت العديد من المبادرات الداعمة للقطاع الخاص في مجالات تعليمية وتدريبية ومجالات تنمية الاستثمار في الطفولة المبكرة ورياض الأطفال والتربية الخاصة، إضافة إلى إتاحة الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص في المرافق التعليمية والتعليم الأهلي.

وأشار إلى أن “التعليم” ترحب بالشراكة مع القطاع الخاص وفق التحول الذي تشهده الوزارة على جميع الأصعدة ومنها التحول الرقمي بما يقدمه من خدمات.

القطاعات التعليمية

وأكد البنيان، حرص الوزارة مع جميع القطاعات التعليمية في المناطق على تقديم الخدمات المباشرة للقطاع الخاص، وإيصال صوت المستثمرين عبر القنوات التي أحدثتها للتواصل معهم من خلال المركز السعودي للأعمال، ومجلس التعليم الأهلي الاستشاري، وتطوير إدارة علاقات المستثمرين.

ولفت إلى العمل على استحداث عدد من الممكّنات في المدارس الأهلية والعالمية ومن أبرزها: تمكين المستثمرين من استثمار المباني خارج أوقات الدوام، ومنحهم الصلاحيات لإدارة الهياكل التنظيمية الداخلية الخاصة بهم، والقدرة على الاستفادة من المنصات الإلكترونية، كمنصة مدرستي، إضافة إلى دعم وتمكين المدارس لتطوير الأنشطة اللاصفية.

وقام وزير التعليم بجولة على مجمع ريادة الأعمال، ومركز “ذكاء”، ومركز دعم المنشآت، يرافقه محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” سامي الحسيني، اطلّع خلالها على المسرّعات والحاضنات الابتكارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى