تكنولوجيا اليوم

جيف بيزوس يكشف أسباب مغادرته رئاسة أمازون

فى حلقة حديثة من برنامج “Lex Fridman Podcast” كشف جيف بيزوس، الملياردير مؤسس شركة أمازون، عن الدوافع وراء قراره التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي لعملاق التجارة الإلكترونية قبل عامين، وأشار بيزوس إلى التزامه العميق بمشروعه لاستكشاف الفضاء، Blue Origin، باعتباره المحرك الأساسي للتخلي عن دوره في أمازون، وفقا لتقرير indiatoday. 

 

تأسست شركة أمازون عام 1994، وازدهرت تحت قيادة بيزوس، ومع ذلك فقد شعر بأنه مضطر إلى إعادة توجيه انتباهه إلى Blue Origin، مشددًا على الحاجة إلى شعور متجدد بالإلحاح في تحقيق الأهداف الطموحة لشركة الصواريخ. 

 

وأوضح بيزوس أن التوفيق بين المسؤوليات في كل من أمازون وبلو أوريجين كان سيكون هائلاً، نظراً للطبيعة الديناميكية سريعة التطور لاستكشاف الفضاء.

 

وقال بيزوس “باعتبارى الرئيس التنفيذي لشركة مساهمة عامة، فسوف يحظى هذا الأمر باهتمامي الكامل، وهذه هي الطريقة التي أفكر بها في الأشياء”، وأكد بيزوس على أهمية إعطاء الأولوية لواجباته فى أمازون خلال فترة عمله.

 

ومنذ مغادرته أمازون، انغمس بيزوس في تعقيدات Blue Origin، واصفًا التجربة بأنها مكثفة ولكنها مُرضية، واعترف بالتفاني الاستثنائي المطلوب، مؤكدا أنه “لم يعمل بجدية أكبر من قبل”، مع الاعتراف بصراحة التحديات العرضية التي تصاحب مثل هذا الالتزام.

 

وتأسست شركة Blue Origin في عام 2000 على يد بيزوس، وهي تتنافس في صناعة الفضاء بصورة شديدة التنافسية جنبًا إلى جنب مع منافسين بارزين مثل شركة SpaceX التابعة لإيلون ماسك وشركة Virgin Galactic التابعة لريتشارد برانسون، وتفتخر الشركة بتطوير ثلاث مركبات فضائية: نيو شيبرد، ونيو جلين، وبلو مون.

 

على الرغم من مشاركة بيزوس العملية، واجهت شركة Blue Origin انتكاسات عندما تعرض صاروخ New Shepard لفشل في منتصف الرحلة في سبتمبر 2022. 

 

ومع ذلك، أعلنت الشركة مؤخرًا عن خطط لإعادة إطلاق صاروخ New Shepard إلى الفضاء الأسبوع المقبل، مما يدل على عودة الظهور بعد حل المشكلات الفنية التي أدت إلى توقفه المبكر.

 

اعتبارًا من إعداد التقرير، لم يصدر ممثلو Blue Origin وAmazon تعليقات رسمية بخصوص تصريحات بيزوس، ومع ذلك، فإن التزام بيزوس باستكشاف الفضاء يؤكد المنافسة المستمرة والتقدم التكنولوجي في قطاع الفضاء التجاري.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى