شؤون دولية

الخارجية الأمريكية: لا نشجع على شن هجمات داخل روسيا


وأضافت الوزارة – حسبما أوردت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الأمر متروك لأوكرانيا لتختار كيف تدافع عن نفسها في مواجهة روسيا، مشيرة إلى أنه بوسع (موسكو) إنهاء الحرب في أي وقت وذلك بالانسحاب من الأراضي الأوكرانية.


وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم الأربعاء، إسقاط مسيرة وسط موسكو، واثنتين بمنطقتي موجايسك وخيمكي في ضواحي العاصمة أطلقها نظام كييف.


وذكرت الوزارة ـ في بيان لها حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية – أن إحدى المسيرات أسقطت بوسائط الحرب الإلكترونية، وارتطمت بمبنى قيد الإنشاء في منطقة مجمع “موسكو سيتي” في العاصمة.


وبدورها، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن حطام إحدى المسيرات ألحق أضرارا بسطح منزل ومبنى غير سكني في منطقة خيمكي بضواحي موسكو، دون وقوع إصابات.


 وقال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين عبر قناته على تطبيق تلجرام إن طائرة مسيرة اصطدمت بمبنى قيد الإنشاء في وسط العاصمة.


في المقابل، قال مستشار رئيس إدارة المجلس الإقليمي في ميكولايف الأوكرانية إيهور بوردا، اليوم الأربعاء، إنه تم إصلاح 244 كيلومترًا من الطرق و20 جسرًا في منطقة ميكولايف هذا العام.


ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن بوردا قوله” إنه منذ بداية العام الجاري، تم إصلاح 244 كيلومترًا من الطرق في منطقة ميكولايف، ونخطط للقيام بالقدر نفسه بحلول نهاية العام، إذ تم إصلاح 286 كيلومترًا فقط في العام الماضي، مضيفا أنه تم ترميم 20 جسرا ويجري حاليًا فحص أكثر من 150 جسرًا لجعلها أكثر أمانًا”.


وكانت السلطات الأوكرانية قد أفادت بأنه منذ بداية الحرب، تضررت أكثر من 18 ألف منشأة مدنية جزئيًا أو كليًا في منطقة ميكولايف، وتم ترميم 3000 منها حتى الآن.


وتعليقا على عدم حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماع قمة دول “البريكس” الذي انطلقت أعماله أمس في جنوب إفريقيا بسبب مذكرة توقيف أصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية، أكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع أوكرانيا لكشف الانتهاكات التي ترتكبها روسيا في كييف، مشددة على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب ومساعديهم.


وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية ـ لم يكشف عن هويته في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم ـ إننا لا نعتقد أن أي دولة يجب أن تمنح بوتين منصة لتعزيز حربه العدوانية ضد أوكرانيا.


وتمثل بلدان “بريكس” البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ربع الاقتصاد العالمي بينما أظهرت المزيد من الدول اهتماما بالانضمام إلى التكتل قبيل قمته التي تستضيفها جوهانسبرج وتستمر ثلاثة أيام.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى