شؤون دولية

جماهير نادى فولهام ينعون الملياردير المصرى محمد الفايد


نعى نادى فولهام الإنجليزى رجل الأعمال المصرى محمد الفايد، مالك النادى السابق، وكتب الحساب الرسمى لنادى فولهام الإنجليزى عبر موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” قائلاً: “بسلام الأسطورة التى وصلت إلى أعلى مستويات الدورى الممتاز، توفى محمد الفايد عن عمر يناهز 94 عامًا”.


وكان محمد الفايد امتلك نادى فولهام الإنجليزى فى عام 1997 بعدما نجح فى شراء النادى مقابل 6.25 مليون جنيه إسترليني.


 


وباع محمد الفايد نادى فولهام فى عام 2013 للباكستانى شهيد خان، الذى يمتلك العديد من سلاسل الفنادق الفخمة فى جميع أنحاء العالم الآن.


يذكر أن رجل الأعمال المصرى محمد الفايد توفى عن عمر ناهز 94 عاماً، في العاصمة البريطانية لندن، حسبما نشر موقع القاهرة الإخبارية، حيث قالت ميرفت خليل رئيس اتحاد الجالية المصرية فى المملكة المتحدة عضو حزب المحافظين، إنّ الراحل محمد الفايد شخصية غنية عن التعريف، مشيرةً إلى أنّه ستتم إقامة عزائه يوم الجمعة المقبل.


 


وأضافت خليل في مداخلة هاتفية عبر قناة الإخبارية، أنّ خبر وفاته كان مفاجأة بالنسبة للجميع، موضحًا: “لم نحضر جنازته، فقد علمنا بوفاته في وقت الجنازة، ومن كان موجودا في الساحة وقت صلاة الجمعة حضر صلاة الجمعة”. 


 


وتابعت: “يوم الجمعة المقبل سيقام العزاء في نفس المكان الذي شهد الصلاة على جثمانه وهو جامع ريجينت بارك بالمركز الإسلامي وسط لندن”. 


 


وأوضحت أن الفايد عانى من مشكلات صحية في أواخر أيام حياته، ما أدى إلى وفاته، كما أنه كان شخصية متميزة في بريطانيا وله تاريخ كبير فيها. 


 


وأشارت إلى أنه لم يعد يظهر للعامة كما كان يظهر من قبل بعد وفاة نجله الأكبر عماد: «وفاة ابنه سببت مشكلة نفسية كبيرة له، وتوارى عن العمل العام ثم توالت الأحداث، حيث نقل ملكية مبنى هارودز منه إلى أشخاص آخرين، وكان من الواضح أنه يريد الانسحاب من كل الأعمال والاستثمارات».


 


وولد محمد الفايد في الإسكندرية عام 1929، وبدأ حياته بعالم الأعمال في مصر وانتقل إلى دبي عام 1960 ليتخصص في مجال العقارات والتنمية ، وفي عام 1975، انتقل محمد الفايد إلى المملكة المتحدة، واشترى فندق “ريتز” في باريس، ثم سلسلة محلات هارودز في لندن عام 1985.


 


وارتبط الفايد بعلاقات وثيقة مع العائلة الملكية البريطانية، وعام 1997، توفي ابنه دودي الفايد والأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى