وبالمناسبة، فإن ألتمان ليس أول رئيس تنفيذي ومؤسس يتم إقالته، وفي الماضي أيضًا، وجد بعض الرؤساء التنفيذيين المؤسسين أنفسهم بشكل غير متوقع بدون وظيفة، لأسباب خاصة لخلافات مع مجلس الإدارة وأمور أخرى، وفي بعض الأحيان كان القادة المفصولون يعودون منتصرين، مثل ألتمان.
فيما يلي بعض الحالات البارزة التي تم فيها طرد أو إقالة الرؤساء التنفيذيين المؤسسين من شركات عالمية كبرى.
ستيف جوبز وشركة أبل
قام مجلس إدارة شركة أبل بإقالة ستيف جوبز بشكل غير رسمي في عام 1985، بعد أن كان لديه خلاف كبير مع الرئيس التنفيذي لشركة أبل آنذاك جون سكالي ومجلس الإدارة.
ربما لا توجد قصة نجاح غير عادية لعودة الشركات أكثر من قصة ستيف جوبز وأبل، وبعد مرور أحد عشر عامًا، عاد وأعاد بناء شركة آبل لتصبح واحدة من أنجح الشركات والعلامات التجارية على الإطلاق.
ترافيس كالانيك وشركة أوبر
في يونيو 2017، تنحى ترافيس كالانيك عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة أوبر عملاق خدمات نقل الركاب الذي ساعد في تأسيسه في عام 2009، وجاءت الاستقالة بعد ثورة المساهمين التي جعلت من غير الممكن بالنسبة له البقاء في الشركة.
وأجبر المستثمرون كالانيك على الاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي، بعد سلسلة من فضائح الخصوصية وشكاوى التمييز والتحرش الجنسي في الشركة.
أندرو ماسون وشركة جروبون
أقالت شركة “جروبون” أندرو ماسون من منصب الرئيس التنفيذي، وأطاحت بمؤسس مشارك كان معروفًا بأنه يتصدر عناوين الأخبار بأسلوبه الغريب لكنه فشل في عكس اتجاه انخفاض سعر السهم أو وقف التآكل التدريجي لأعمال الصفقات اليومية.
في مذكرة لموظفي Groupon، كتب ماسون: “بعد أربع سنوات ونصف مكثفة ورائعة كرئيس تنفيذي لشركة Groupon، قررت أنني أرغب في قضاء المزيد من الوقت مع عائلتي. مجرد مزاح – لقد طُردت اليوم.
أشنير جروفر وشركة بهارات بي
استقال أشنير جروفر، المؤسس والوجه العام لشركة BharatPe، من مجلس الإدارة وترك منصب المدير الإداري الذي كان يشغله في شركة التكنولوجيا المالية الهندية المدعومة من Tiger Global بعد الاضطرابات التي شهدتها الشركة حيث قامت بما أسمته مراجعة شاملة لـ الممارسات التجارية وادعاءات الاحتيال.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى مجلس الإدارة، قال جروفر إنه سيترك الشركة “بأثر فوري” بعد ما وصفها بـ “الهجمات المستهدفة التي لا أساس لها” عليه وعلى عائلته و”معركة الغرور” بين المؤسسين المشاركين الآخرين في BharatPe والمستثمرين، وأعضاء مجلس الإدارة “تحت تمثيلية “الحكم الرشيد”.”
مايك لازاريديس وجيم بالسيلي وشركة بلاك بيري
تنحى جيم بالسيلي ومايك لازاريديس عن منصبيهما كرئيسين تنفيذيين مشاركين وسط اضطرابات في شركة Research In Motion أو RIM التي تصنع
بلاك بيري والتي شاركا في تأسيسها بالسيلي، الذي ساعد في بناء شركة “ريسيرش إن موشن” لتصبح أكبر شركة في كندا من حيث القيمة السوقية، تم إقصاؤه جانبًا من قبل المستثمرين الذين أرادوا إجراء تغييرات إدارية في الشركة المصنعة لبلاك بيري.
مارك بينكوس وشركة زينجا
أعلنت Zynga في يونيو 2014، أن مؤسسها مارك بينكوس سيتنحى عن واجباته التشغيلية، وقالت الشركة إن بينكوس، الذي أسس شركة الألعاب الاجتماعية في عام 2007، سيظل رئيسًا لمجلس الإدارة. ساعد بينكوس شركة زينجا في الصعود إلى الشهرة والنجاح على فيسبوك منذ سنوات من خلال إطلاق العديد من الألعاب الاجتماعية بما في ذلك “FarmVille” و”Words With Friends” و”CityVille” والعديد من الألعاب الأخرى.
