شؤون دولية

مدير المتحف البريطاني يستقيل وسط تحقيقات حول سرقة واختفاء قطع أثرية نادرة


أعلن مدير المتحف البريطاني هارتفيج فيشر، استقالته من منصبه، وسط تحقيقات في سرقة واختفاء مئات القطع الأثرية النادرة التي يعود تاريخها إلى القرن الـ15 قبل الميلاد، وفقا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية. 


واعترف فيشر بأن المتحف “لم يستجب بشكل شامل كما ينبغي للرد على التحذيرات في عام 2021”.


 


وقرر فيشر تقديم استقالته وسط تحقيقات في سرقة واختفاء مئات القطع الأثرية من مجموعة المتحف البريطاني الضخمة، بما فيها مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة.


 


وقال فيشر إنه “قرر الاستقالة الآن بدلا من الانتظار حتى العام المقبل، كما كان يخطط للتنحي في الأصل”.


 


وأوضح أن “وجوده أصبح مصدر إلهاء بعد أن أثيرت تساؤلات مؤخرا حول ما إذا كان المتحف أخذ التحذيرات من السرقات على محمل الجد”.


 


وأعقب استقالة فيشر بعد ساعات قليلة المدير جوناثان ويليامز، الذي وافق على التنحي طوعًا وبأثر فوري عن واجباته العادية حتى تنتهي المراجعة المستقلة للسرقات.


 


وتأتي عمليات المغادرة بعد إقالة أمين المتحف السابق بيتر هيجز من المتحف بعد أن تبين الأسبوع الماضي أن عناصر من مجموعته “مفقودة أو مسروقة أو تالفة”، مما دفع الشرطة إلى إجراء تحقيق. وقالت عائلته إنه متمسك ببراءته.


 


ودخل المحققون فى المملكة المتحدة فى سباق مع الزمن لاستعادة قطع أثرية مفقودة من المتحف البريطاني تتضمن مجوهرات ذهبية وأحجارا كريمة يعود تاريخها إلى عام 1500 قبل الميلاد، ما يجعل عمرها الآن أكثر من 3000 عام، فى عمل تشتبه السلطات أنه داخلى.


 


ذكرت صحيفة التليجراف أن العناصر، التى يتراوح تاريخها من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى القرن التاسع عشر الميلادى، سرقت خلال فترة زمنية تعود إلى عام 2019 على الأقل حينما تم إغلاق المتحف أمام الجمهور لمدة 163 يوما خلال وباء كورونا.


 


وقال مسئولين بالمتحف إنه تم طرد أحد الموظفين بعد أن اكتشف المتحف أن العناصر التى لا يمكن الاستغناء عنها، والتى تضمنت أيضًا أشياء مصنوعة من الزجاج، مأخوذة من الخزائن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى