وفقًا لتقرير جامعة “johns Hopkins” الأمريكية، قد تعتمد شدة الأعراض على مكان تواجد السرطان في البروستاتا ومدى تقدمه، ومن أبرز العلامات: الحاجة إلى التبول بشكل متكرر خاصة في الليل قد يصاحبه صعوبة فى بدء التبول، ألم وحرقان فى البول مع وجود دم، ضعف الانتصاب، وجود دم في السائل المنوي، ألم أو تصلب متكرر في أسفل الظهر أو الوركين أو أعلى الفخذين، تورم في الأطراف السفلية.
سرطان البروستاتا هو في المقام الأول هو “مرض الشيخوخة”، ومع تقدمك في السن، تزداد فرص الإصابة بسرطان البروستاتا، وتلعب العوامل الوارثية دورًا مهمًا، فقد يكون من الصعب الوقاية من سرطان البروستاتا إذا كانت لديك عوامل الخطر هذه، ولكن الفحص المبكر يساعد في ضمان تشخيصه وعلاجه في أقرب وقت ممكن في حالة إصابتك بالسرطان.
الأشياء التي يمكنك تغييرها.. النظام الغذائي ونمط الحياة
العادات الغذائية السيئة والأنظمة الغذائية التي تعتمد بشكل كبير على الدهون والبروتينات الحيوانية يمكن أن تسبب تلف الحمض النووي وتؤدي إلى السرطان، حتى الرجال الذين هم بالفعل أكثر عرضة للخطر بسبب العمر أو الوراثة، يمكنهم تقليل فرص الإصابة بسرطان البروستاتا من خلال اتباع أنظمة غذائية وأنماط حياة صحية.
نصائح لتقليل فرص الإصابة بسرطان البروستاتا
– تحسين النظام الغذائي من خلال تقليل تناول الدهون وتناول كميات أقل من الدهون المتحولة والدهون المشبعة، مع التركيز على الدهون الصحية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك.
– تناول المزيد من الفواكه والخضروات تشمل الكثير من الخضروات الورقية الخضراء الغنية بمضادات الأكسدة.
– أضف الشاي الأخضر وفول الصويا حيث يساعد الشاي الأخضر الرجال الذين هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا على تقليل مخاطرهم.
– تجنب اللحوم المشوية المتفحمة على درجات حرارة عالية، قد تنتج مركباً كيميائياً يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
– الحفاظ على وزن صحي وتجنب عوامل السمنة مع تقدمك في العمر.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام .
– التوقف عن التدخين
– زيادة فيتامين د
