جلبت المكتبة البريطانية كنزا تاريخيا حين حصلت على أقدم مخطوطة صينية بل وأقدم كتاب في العالم عبر المستكشف السير أوريل شتاين في عام 1907 وتؤرخ في 11 مايو 868 والمخطوطة تعيد إنتاج “أحد أهم الأعمال المقدسة للديانة البوذية”: Diamond Sūtra والذى يصور حوارًا بين بوذا وأحد طلابه “سوبوتي” حول طبيعة الواقع مختبئًا وراء الأوهام.
ووفقا لموقع أكتيواليتى الفرنسي تم اكتشاف اللفيفة بالقرب من واحة بلدة دونهوانج فيما يعرف الآن بمقاطعة قانسو في شمال غرب الصين حيث كان مختبئا في موقع مقدس يسمى كهوف موجاو (بدون مساواة) ، أو “ألف بوذا” ، وهو مركز بوذي رئيسي من القرن الرابع إلى القرن الرابع عشر ، كما تصف المؤسسة البريطانية.
كهف مخفي
في عام 1900 اكتشف راهب يدعى وانج يوانلو المدخل المختوم لكهف مخفي من بين 492 منحوتة في وجه صخري طويل حيث تم إيداع عشرات الآلاف من المخطوطات واللوحات وغيرها من القطع الأثرية هناك في أوائل القرن الحادي عشر ، بما في ذلك هذه المطبوعة للماس سوترا.
لم يُنسخ النص في شكل كتاب ولكن من سبعة شرائط من الورق الملون الأصفر مطبوعة من كتل خشبية منحوتة وملصقة معًا لتشكيل لفافة أفقية يبلغ طولها حوالي 5 أمتار وعرضها 26 سم.
وقد أكدت المكتبة البريطانية أن “التفاصيل الدقيقة تشهد على أن الطباعة كانت بالفعل تقنية ناضجة في القرن التاسع في الصين” ، وذلك قبل وقت طويل من إنجيل جوتنبرج ، من عام 1455.
تم رقمنة لفيفة القرن الحادي عشر كجزء من مشروع دونهوانج الدولي وهو تعاون يهدف إلى إتاحة أكثر من 100000 عمل ولوحة وأثرية من مواقع طريق الحرير على الإنترنت.
