ناقش ملتقى الرؤساء التنفيذيين في نسخته السادسة بالرياض، الذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، تحت رعاية وزير التجارة رئيس مجلس إدارة منشآت د. ماجد القصبي، أهمية الذكاء الاصطناعي والابتكار في تشكيل قطاع الأعمال وإستراتيجيات الاستثمار العالمية.
وتطرقت الجلسة الحوارية بعنوان “كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي والابتكار على إعادة تشكيل قطاع الأعمال” إلى موضوع الأثر الاقتصادي الذي يعود باستخدام الذكاء الاصطناعي متناولة أهميته في منع الاحتيال، والتسويق وإدارة المحتوى، والبيع والشراء، وفي الخدمات البنكية>
جاء ذلك بمشاركة مدير إدارة المسرعات وريادة الأعمال في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي م. فراس الهريش، ونائب الرئيس في ماستر كار السعودية والبحرين ماريا ميدفيديفا، وأدار الجلسة مديرة مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي بجامعة الفيصل أريج الوابل.
خدمات عبر حلول تقنية متسارعة
أكد المشاركون أهمية الذكاء الاصطناعي في تقديم خدمات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر حلول تقنية متسارعة تسهم في رفع مستوى الوعي بالسياسات وأحكام المنظمة واللوائح والقرارات ذات الصلة، من خلال أتمتة العمليات والخدمات المصرفية وعمليات البيع لتحسين الأثر الاجتماعي وتسهيل الخدمات.
وتناولت الجلسة التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن تطوير أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأهميتها في تفعيل قدرة المنظمات على أداء دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهدافه.
وركزت الجلسة على الأثر الاقتصادي والاجتماعي الذي يمكن رواد الأعمال من اكتشاف التقنيات المتعددة لتقديم الخدمات بكل سهولة للمستهلك، اهتمام رواد الأعمال في تسريع نمو الشركات الناشئة والريادية وتوسعها، من خلال توفير مساحات عمل، وخدمات لتطوير الأعمال، وخدمات استشارية وإرشادية وتوجيهية وتدريبية، وفعاليات متنوعة، وتقديم منح مالية، وإتاحة فرص الوصول إلى المستثمرين.
وفي جلسة حوارية بعنوان “إستراتيجيات الاستثمار العالمية وأوجه التعاون” أوضح الشريك الإداري في MSA Capital بن هاربورغ، عن الأسواق الناشئة في العالم حيث إن الصين تلعب دوراً مهماً في الثورة الصناعية الرقمية الأمر الذي يجعل الدفع النقدي يتراجع لصالح الدفع الرقمي، مفيداً أنه يجب حل المشكلات الصناديق التمويلية لتسريع عمليات النمو والتنافسية في المحافظة على أفضل الممارسات السياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
