أسلوب الحياة

«أنا أموت».. يمني يفارق الحياة بعد طلبه للإسعاف عبر «فيسبوك»

في واقعة مؤسفة، توفي رجل يمني بشكل مأساوي، بعد لحظات من طلب إسعافه خلال منشور عبر حسابه بـ”فيسبوك”.

اليمني، الذي يُدعى رمزي الحميدي، كتب منشورًا صباح السبت قال خلاله: “أنا أموت.. أسعفوني”.

تفاعل عدد واسع من متابعي وأصدقاء “الحميدي” مع منشوره، لكن الجهود لم تبلغ محل إقامته، وفارق الحياة بحسب ما أفادته التعليقات وعدد من منشورات أقاربه.

فكتب ابن عم الفقيد، يُدعى “محمود محمد أمين الحميدي”، منشورًا نعى فيه الراحل فيه عبر “فيسبوك”، جاء كالآتي: “كم هي الحياة قصيرة.. رحمة الله تغشاك ابن العم رمزي الحميدي هكذا حال الدنيا”.

اتهامات

مع تأكيد نبأ الوفاة، تحولت التعليقات على المنشور الأخير لـ”الحميدي”، إلى ساحة خلاف بين عدد من المستخدمين، فالبعض اتهم أقارب الراحل وأصدقاءه بالتقصير لعدم إسعافه، فيما كشف آخرون عن جهودهم في إنقاذ الرجل دون جدوى.

من بين هذه النقاشات ما دار بين حسابين يحملان اسمي “محمد حسين الصريمي” و”مصطفى عون الشويع”، فقال الأول: “لا تقل لي ولا أقل لك والله إنهم أنذال وما عندهم إنسانية. والله إن أنتم محاسبون أمام الله. عيال عمه وإخوانه ما حد أسعفه”.

فيما رد الثاني على تعليق الأول بقوله: “إذا كنا مقصرين ربي يحاسبنا. أنا عملت الواجب والباقي على ربي. اتصلنا ووصل صاحبنا إليه والرجل مات”.

بعيدًا عن هذا النقاش، حرص متابعو الفقيد على تقديم تعازيهم، وجاءت التعليقات على سبيل المثال لا الحصر كما يلي: ” الله يرحمه ويغفر له”، و”رحمه الله تغشاه وأسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون”، و”رحمة الله تغشاه وطيب الله ثراه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى