اقتصاد وبورصة

أحمد الشيخ: إضافة الذهب لبورصة السلع للقضاء على التضارب في تحديد الأسعار

قال أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، ونائب رئيس البورصة المصرية للسلع، إنه يجرى إعداد طرح الذهب والمنتجات البترولية على المنصة الإلكترونية لبورصة السلع خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك في إطار استراتيجية البورصة لزيادة المنتجات المتداولة على المنصة سواء زراعية أو معدنية بهدف جذب شريحة أوسع من التجار والمستثمرين، وتحقيق الهدف من بورصة السلع بتقليل حلقات التداول وتحقيق توازن في الأسعار.

 

أوضح “الشيخ”، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أهمية إضافة المشغولات الذهبية للمنصة الإلكترونية لبورصة السلع، لوضع تسعير عادل لسعر الذهب وفقًا لتفاعل قوى العرض والطلب مما يحقق شفافية في التداول، ويقضي على التضارب في تحديد الأسعار، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنه سيتم إتاحة الفرصة للتجار لتسجيل بياناتهم لعرض الذهب على الراغبين في الشراء، على أن يتم تحديد الأسعار بناءً على حجم المعروض والطلب.

 

أشار أحمد الشيخ، إلى أبرز المنتجات البترولية المقرر إتاحتها على بورصة السلع، ومنها الزيوت المعدنية، وكذلك منتجات بترولية أخرى يمكن حصر الكميات المنتجة لعرضها للبيع على المشترين، من خلال المنصة الإلكترونية بدلًا من عرضها من خلال المزايدات غير المنظمة، لافتًا لأهمية إضافة المنتجات البترولية في زيادة حجم السيولة بالبورصة السلعية، وجذب شرائح عديدة من المؤسسات التجارية والاستثمارية، سواء مصريين أو أجانب.

 

وتهدف البورصة المصرية للسلع إتاحة السلع وضبط واستقرار أسعارها، وتعمل على تقليل حلقات تداول السلع بين المنتجين وصولاً إلى المستهلك مما ينعكس بشكل إيجابي على توفير المنتجات للمواطنين بأسعار عادلة، كما تساهم في الحد من احتكار التجار وعدم المغالاة في الأسعار وذلك عن طريق تقليل حلقات التداول ومنع كثرة الوسطاء اللذين يتسببان في ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه، كما أنها تشجع صغار التجار على دخولهم ضمن منظومة التجارة المنظمة.

 

وتوفر البورصة الحماية لصغار المزارعين والمنتجين عن طريق جمع إنتاجهم وتصنيفه كما تتم إتاحة المنتجات على كل المتعاملين على منصة البورصة في شكل سوق منظمة على النحو الذي يساهم في زيادة القدرة التنافسية لصغار المزارعين والمنتجين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى